بسبب ضعف آفاق التعافي
ستاندرد آند بورز تخفض التصنيف الائتماني لنيسان إلى “BB”

ستاندرد آند بورز تخفض التصنيف الائتماني لنيسان إلى “BB” بسبب ضعف آفاق التعافي
أعلنت وكالة S&P Global Ratings يوم الجمعة عن خفض التصنيف الائتماني طويل الأجل لشركة نيسان موتور (7201.T) إلى الدرجة “BB”، مما يشير إلى تزايد المخاطر الائتمانية للشركة وسط تباطؤ أداء أعمالها.
وأوضحت الوكالة في بيانها أن “آفاق التحسن السريع في أعمال نيسان للسيارات، لتصل إلى مستويات مماثلة لنظرائها ذوي التصنيف المماثل، أصبحت بعيدة المنال”، وهو ما يعكس التحديات التي تواجهها الشركة في استعادة موقعها التنافسي في سوق السيارات العالمية.
أسباب خفض التصنيف
تعاني نيسان من تراجع المبيعات والضغوط المتزايدة في الأسواق الرئيسية، إضافة إلى تحديات تتعلق بالتحول إلى السيارات الكهربائية وتعزيز الربحية. كما تواجه الشركة منافسة شرسة من كبرى الشركات العالمية مثل تويوتا وهيونداي وتسلا، مما يؤثر على قدرتها على تحسين هوامش الأرباح وزيادة حصتها السوقية.
تداعيات القرار على نيسان
يؤدي خفض التصنيف إلى زيادة تكلفة الاقتراض بالنسبة لنيسان، مما قد يحدّ من قدرتها على تنفيذ خططها الاستثمارية والتوسعية، خاصة في ظل الحاجة إلى ضخ استثمارات ضخمة في تطوير المركبات الكهربائية وتقنيات القيادة الذاتية.
تحديات واستراتيجية الشركة
في مواجهة هذه التحديات، تسعى نيسان إلى إعادة هيكلة عملياتها من خلال تحسين الكفاءة التشغيلية، وإطلاق طرازات جديدة تنافسية، وتعزيز التحالف مع شركتي رينو وميتسوبيشي. كما تعمل على تعزيز وجودها في الأسواق الناشئة وتحسين قدرتها التنافسية في قطاع السيارات الكهربائية.
نظرة مستقبلية
رغم التحديات، لا تزال نيسان تمتلك إمكانات للنمو في حال نجاحها في تنفيذ استراتيجياتها بفعالية. ومع ذلك، فإن استمرار الضغوط المالية وضعف تعافي أدائها قد يؤثران سلبًا على مكانتها في السوق ما لم تتمكن من تحقيق تحسن ملموس في أدائها المالي والتشغيلي خلال الفترة المقبلة.