البنك الدولي يُعمم عملياته وينقل نواب الرئيس الإقليميين إلى مراكز خارجية

أعلن  البنك الدولي يوم الثلاثاء أنه سيُعيد تنظيم عملياته على مستوى العالم عبر نقل فرق الإدارة الإقليمية من مقر البنك في واشنطن إلى مراكز رئيسية حول العالم. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز قدرة البنك على الاستجابة بشكل أسرع وأكثر فاعلية للاحتياجات المحلية في المناطق التي يخدمها.

في رسالة بريد إلكتروني أُرسلت إلى الموظفين، أوضح البنك:

“تمثل هذه الخطوة الجديدة في عملية اللامركزية إنجازًا هامًا؛ إذ سيكون لأول مرة حوالي ثلثي موظفي عمليات مجموعة بنك العالم مقيمين في المناطق التي نقدم فيها خدماتنا، مما يعكس جهودنا المستمرة خلال السنوات الأخيرة لتحسين الأداء المحلي.”

تعزيز الكفاءة والإدارة الإقليمية
 

أوضحت آنا بيجرد، المديرة التنفيذية للعمليات في بنك العالم، أن هذه التغييرات تأتي ضمن مساعي دؤوبة لتحسين أداء البنك. وأشارت إلى أن نقل المديرين التنفيذيين الإقليميين إلى مراكز خارجية سيساهم في تبسيط آلية الوصول إلى خدمات البنك للعملاء، ويضمن أن تكون الإدارة العليا على اتصال مباشر بالدول والمناطق التي تُقدم لها المساعدة.

سيؤثر هذا الإجراء على 11 نائب رئيس إقليمي يعملون في كل من:
 

• ذراع الإقراض لبنك الإنماء الدولي لإعادة الإعمار والتنمية،
• الجمعية الدولية للتنمية التي تقدم الدعم للدول الأفقر،
• شركة التمويل الدولية،
بالإضافة إلى المديرين الإقليميين الآخرين.

ردود الفعل من مجلس الإدارة
 

أفاد مصدران مطلعان أن أعضاء مجلس إدارة البنك كانوا داعمين بشكل عام للخطة عند اطلاعهم عليها خلال الأسابيع الماضية. وأكدت المصادر أن المبادرة تأتي بتوجيه من رئيس بنك العالم، أجاي بانغا، الذي تولى منصبه في يونيو 2023.

وأضافت المصادر أن هذه الخطوة ليست مرتبطة بالتحركات الأخيرة لإدارة ترامب التي شملت إلغاء المساعدات الخارجية الأمريكية والانسحاب من بعض المؤسسات الدولية.

يمثل نقل فرق الإدارة الإقليمية إلى مراكز خارجية تحولًا استراتيجيًا لبنك العالم يهدف إلى تعزيز كفاءة الأداء والتواصل المباشر مع الأسواق المحلية. وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود البنك المستمرة لتطوير عملياته وتقديم خدمات أكثر تخصيصًا وفاعلية للدول التي يدعمها.