إدارة ترامب تستثني الهواتف وأجهزة الكمبيوتر من الرسوم الجمركية على الواردات الصينية

إدارة ترامب تستثني الهواتف وأجهزة الكمبيوتر من الرسوم الجمركية على الواردات الصينية
في خطوة مفاجئة قد تُخفف من حدة التوترات التجارية وتُبقي أسعار الإلكترونيات الاستهلاكية منخفضة، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب استثناء عدد من الأجهزة الإلكترونية، من بينها الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، من الرسوم الجمركية المتبادلة مع الصين.
وأوضحت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية أن الإعفاء يشمل أيضًا الآلات المستخدمة في صناعة أشباه الموصلات، الشاشات المسطحة، وأجهزة التوجيه (الراوتر)، من الرسوم الجمركية التي تصل إلى 125%، والتي كان ترامب قد فرضها في إطار تصعيد الحرب التجارية مع بكين.
ويأتي هذا القرار بعد أسبوع مضطرب في الأسواق المالية الأميركية، أعقبه إطلاق ترامب لما سُمي بـ”حرب التحرير التجارية” في 2 أبريل، ما أثار ذعر المستثمرين وتسبب في تراجع حاد بأسواق الأسهم وبيع واسع في سوق سندات الخزانة الأميركية التي تتجاوز قيمتها 29 تريليون دولار.
تساؤلات حول ضريبة الـ20%
ورغم الإعفاءات الجديدة، لا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت الهواتف الذكية المستوردة من الصين ستخضع لضريبة إضافية بنسبة 20%، وهي ضريبة منفصلة عن الرسوم الجمركية المتبادلة، وفقًا لتقارير نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية.
أول بوادر التراجع
ويُعد هذا القرار أول مؤشر على تراجع إدارة ترامب عن بعض التعريفات الجمركية التي فُرضت على الصين ودول أخرى، بعد أن سبق وأعفت قطاعات كالأدوية وأشباه الموصلات، رغم إشارة ترامب إلى عزمه فرض رسوم عليها لاحقًا.
وتوقعت مصادر اقتصادية أن تستفيد شركات التكنولوجيا الكبرى مثل “أبل” و”سامسونغ” من هذه الإعفاءات، خاصة في ظل اعتمادها الكبير على التصنيع داخل الصين.