"رينو"تستهدف التشغيل الكامل لمصنعها في الهند بحلول 2030
كشف فينكاترام ماميلابالي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة رينو الهند، أن الاستحواذ على حصة نيسان في تحالف رينو-نيسان بالهند قد يمكّن الشركة الفرنسية من تحقيق الاستغلال الكامل لقدراتها التصنيعية في البلاد بحلول عام 2030.
رفع الطاقة التشغيلية القصوى
أوضح ماميلابالي أن عملية الاستحواذ ستسهم في رفع الطاقة التشغيلية القصوى لمصنع رينو في مدينة تشيناي، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية نحو 480 ألف وحدة سنويًا، والذي كان جزءًا من مشروع “عائلة الوحدات المشتركة” مع نيسان. وقد تعرض المصنع في السابق لانتقادات تتعلق بانخفاض معدلات الاستغلال.
الاستحواذ المحتمل
وأشار ماميلابالي إلى أن خطة إطلاق خمسة طرازات جديدة في الهند بحلول عام 2027، إلى جانب الاستحواذ المحتمل، يمثلان فرصة ذهبية لتعظيم القدرات التصنيعية للمصنع. وقال: “إطلاق الطرازات الخمسة سيؤدي إلى زيادة الإنتاج بنسبة 50%، ونحن واثقون من الوصول إلى التشغيل الكامل بحلول 2030”.
وأوضح أن الطرازات القادمة ستشمل سيارات SUV من الفئتين B-Plus وC، مما يمثل توسعًا في شرائح سوقية جديدة، إذ ستنتقل رينو من التركيز على سيارات SUV الأقل من 4 أمتار إلى تقديم سيارات بطول 4.3 متر و4.6 متر، مع دخول فئات سعرية أعلى من 10 لاك روبية (نحو 12 ألف دولار).
تصميم جديد في تشيناي
كما تعتزم رينو تعزيز عملياتها عبر إنشاء مركز تصميم جديد في تشيناي – الأكبر لها خارج أوروبا – بهدف تسريع عمليات التطوير والتصنيع محليًا، وتقليل دورة التصنيع إلى نحو 100 أسبوع فقط.
وأكد ماميلابالي أن الهند ستشهد نموًا يتفوق على الأسواق العالمية، حيث من المتوقع أن يرتفع إجمالي حجم سوق السيارات (TIV) من 4.3 مليون وحدة حاليًا إلى 10 ملايين وحدة قريبًا. وأضاف: “لتحقيق هدفنا قصير الأمد بالوصول إلى 6 ملايين وحدة بحلول 2030 و8 ملايين وحدة بحلول 2032، نحتاج إلى بنية تصنيع متكاملة ومصانع تعمل بكامل طاقتها”.
كما لفت إلى أن تعزيز قدرات التصميم في الهند سيسهم في رفع الكفاءة، بفضل توفر الكفاءات المحلية، والمزايا الزمنية والموقع الجغرافي، مما يسمح بمواصلة العمل على مدار الساعة عالميًا.
