إعلان استاد الأهلي الجديد يشعل الجدل.. وأساطير النادي في الواجهة!

شهد إعلان تدشين استاد الأهلي الجديد حالة من الجدل الواسع، بعد ظهور نجم الأهلي والمنتخب المصري السابق محمد أبو تريكة ضمن الشخصيات التي شاركت في الإعلان. وبينما احتفى البعض بمشاركة أحد أساطير النادي، انتقد آخرون وجوده، مستندين إلى موقفه القانوني، حيث لا يزال مدرجًا على قوائم الإرهاب في مصر منذ 2017، بسبب اتهامات بتمويل جماعة الإخوان، التي صنّفتها السلطات المصرية كمنظمة إرهابية عام 2013.

تفاصيل استاد الأهلي الجديد

يُعد استاد الأهلي الجديد، المعروف باسم “استاد القرن”، مشروعًا ضخمًا يهدف إلى تحقيق حلم جماهير النادي بامتلاك ملعب خاص. يقع الاستاد في مدينة الشيخ زايد، ومن المقرر أن يتسع لـ 50 ألف متفرج، ليكون من بين أكبر الملاعب في مصر وأفريقيا.

المشروع يشمل مرافق رياضية متكاملة، تضم ملاعب تدريب، منشآت للفرق الرياضية، ومناطق ترفيهية وتجارية، في إطار خطة الأهلي لتحقيق استقلال مالي وتعزيز موارده الاقتصادية من خلال استغلال الملعب في الفعاليات الرياضية والتجارية.

إعلان استاد الأهلي الجديد.. نجوم وأساطير في المشهد

جاء الإعلان الترويجي بأسلوب سينمائي، حيث استعرض تاريخ الأهلي وإنجازاته وصولًا إلى تحقيق حلم امتلاك استاد خاص به. استعان النادي بعدد من أساطير الأهلي عبر الأجيال المختلفة، منهم:
• محمود الخطيب – رئيس النادي وأحد رموزه التاريخية
• حسام غالي – قائد الأهلي السابق
• وائل جمعة – صخرة دفاع الأهلي ومنتخب مصر
• عماد متعب – أحد أبرز المهاجمين في تاريخ النادي
• محمد الشناوي – قائد الفريق الحالي

كما ظهر عدد من المشجعين في الإعلان، تأكيدًا على العلاقة القوية بين النادي وجماهيره.

ردود الفعل على الإعلان وظهور أبو تريكة

رغم أن الإعلان ركّز على تاريخ الأهلي ورموزه، إلا أن ظهور محمد أبو تريكة طغى على المشهد الإعلامي.
• المؤيدون: اعتبروا ظهوره طبيعيًا، كونه أحد أعظم اللاعبين في تاريخ الأهلي وأحد رموزه الجماهيرية.
• المعارضون: انتقدوا مشاركة لاعب مدرج على قوائم الإرهاب، معتبرين أن النادي كان بإمكانه تفادي هذا الجدل في مناسبة كبيرة مثل تدشين الاستاد.

موقف إدارة النادي الأهلي

حتى الآن، لم يُصدر النادي بيانًا رسميًا حول الجدل المثار. لكن مصادر داخل النادي أكدت أن الإعلان تم تصويره خارج مصر، وأن اختيار الشخصيات المشاركة تم بناءً على تاريخهم مع الأهلي دون النظر إلى أي اعتبارات سياسية.

يمثل استاد الأهلي الجديد خطوة تاريخية في مسيرة النادي، كما أن إعلان التدشين جاء ليبرز رموز الفريق عبر الأجيال. لكن رغم الاحتفاء بالحدث، سرعان ما تحوّل الجدل حول ظهور أبو تريكة إلى القضية الأبرز، مما وضع الأهلي أمام تساؤلات حول معايير اختيار الشخصيات التي ظهرت في الإعلان.