13 مليار جنيه مساهمات البنك الأهلي في التنمية المجتمعية خلال 8 سنوات
البنك الأهلي يفتتح مشروعات طبية جديدة بمستشفى الدمرداش لخدمة الأطفال ومرضى السرطان
300 مليون جنيه لدعم مدينة عين شمس الطبية
رفع كفاءة مستشفيات جامعة عين شمس.. توسعات جديدة لمواجهة تزايد أعداد المرضى
افتتح البنك الأهلي المصري عددًا من المشروعات الطبية بمستشفى النساء والتوليد، ومستشفى طوارئ الأطفال، ومركز نقل الدم والعلاج الكيماوي بمستشفيات جامعة عين شمس (الدمرداش)، بهدف تحسين الخدمات الطبية المقدمة للأطفال ومرضى السرطان وأمراض الدم. تضمنت المشروعات إنشاء مناطق جديدة للطوارئ، والعيادات الخارجية، والصيدليات المجهزة لتحضير العلاج الكيماوي، بالإضافة إلى مركز متخصص لنقل الدم.
حضر الافتتاح الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد الأتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، إلى جانب عدد من قيادات الجامعة والمستشفى.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار على أهمية هذه المشروعات في دعم المستشفيات الجامعية، التي تستقبل يوميًا ما بين 20 إلى 25 ألف مريض، مشيرًا إلى أن التوسعات الجديدة ستساهم في تقليل قوائم الانتظار وتحسين جودة الخدمات الطبية.
من جانبه، أوضح محمد الأتربي أن البنك الأهلي يضع القطاع الصحي على رأس أولوياته، حيث تجاوزت مساهماته المجتمعية في مختلف القطاعات 13 مليار جنيه خلال السنوات الثماني الماضية، مشددًا على التزام البنك بدعم المبادرات التي تعزز جودة الرعاية الصحية في مصر.
كما أكدت دينا أبو طالب، رئيس التسويق والتنمية المجتمعية بالبنك، استمرار البنك في دعم مشروعات جامعة عين شمس منذ عام 2012، لافتة إلى أن البنك قدّم منحة بقيمة 300 مليون جنيه في عام 2024 لدعم مدينة عين شمس الطبية، بجانب تبرع مشترك مع البنك المركزي المصري وبنك مصر بقيمة 700 مليون جنيه.
وأشار الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب بجامعة عين شمس، إلى أن مستشفى النساء والتوليد أصبح مركزًا رئيسيًا للحالات الحرجة والمعقدة، لافتًا إلى أن تطوير المحضن رفع طاقته الاستيعابية من 24 إلى 70 حضانة، ما يتيح رعاية 700 طفل سنويًا بدلًا من 222 طفلًا سابقًا. كما تضاعفت القدرة الاستيعابية لوحدات الطوارئ ونقل الدم، ما سيؤدي إلى تحسين الخدمات المقدمة لأكثر من 72 ألف مريض سنويًا.
وأشاد الأنور بالدور الفاعل للبنك الأهلي المصري في تطوير المستشفيات الجامعية، مؤكدًا أن هذه المشروعات ستسهم في تقديم خدمات طبية متكاملة بأحدث التقنيات، لخدمة مئات الآلاف من المرضى سنويًا.