جولدمان ساكس يتوقع ازدهار الاقتصاد المصري بعد 51 عاماً
الاقتصاد المصري سيصبح بين أكبر الاقتصادات بحلول عام 2075
مصر ضمن الدول الأفريقية الواعدة اقتصادياً
الإصلاحات الاقتصادية تدفع بنمو الاقتصاد المصري إلى القمة
تنوع قطاعات الاقتصاد المصري يؤهله للنمو العالمي بحلول بحلول 2075
مصر ستتجاوز التحديات الاقتصادية بنجاح
الاقتصاد المصري سيكون في صدارة الأسواق الناشئة بحلول 2075
كشف تقرير اقتصادي أعده بنك جولدمان ساكس الأمريكي، ونقلته منصة "بيزنس أفريكا"، عن توقعات بوجود عدد قليل من الدول الإفريقية بين أكبر اقتصادات العالم بحلول عام 2075. وأكد التقرير أن الاقتصاد المصري يعد من ضمن هذه الاقتصادات المؤهلة، مشيراً إلى أنه أحد أكثر الاقتصادات تنوعاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأوضح تقرير جولدمان ساكس أن قطاعات مثل السياحة، الزراعة، التصنيع، والخدمات تسهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي لمصر، وأن الاقتصاد المصري لديه القدرة على مواجهة التحديات والتغلب عليها. وأضاف التقرير أن الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها مصر أسهمت في استقرار الاقتصاد وتحسين الأداء المالي، وعززت القدرة التنافسية للصادرات، وساهمت في تحقيق فوائض أولية، والسيطرة على معدل التضخم، والوصول إلى رصيد احتياطي نقدي كاف.
كما شمل تقرير جولدمان ساكس دولاً إفريقية أخرى مثل نيجيريا، التي تتميز بأعلى معدلات النمو السكاني في العالم، وتصنف كواحدة من أكبر الاقتصادات في إفريقيا، وجنوب إفريقيا التي تُعرف باقتصادها المختلط والأكثر تصنيعا وتقدما تكنولوجياً في القارة.
وأشار التقرير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي هو مؤشر حاسم على الصحة الاقتصادية لأي دولة، موضحاً أن التاريخ أظهر قدرة الاقتصادات على التعافي بشكل ملحوظ رغم الأزمات، مثلما حدث بعد الوباء من خلال حزم التحفيز الاقتصادي والإصلاحات الاستراتيجية.
وختم التقرير بالإشارة إلى توقعات جولدمان ساكس لعام 2075، من بينها أن الولايات المتحدة لن تكون بعد الآن من بين أكبر اقتصادين في العالم، بسبب انخفاض معدلات النمو السكاني.