«زانكس في المطار».. أحدث أفلام «خالد يوسف»
المخرج «خالد يوسف» قدم العديد من الأفلام التي ساهمت بكشف الواقع المتردي بمصر، فقدم ثلاثة أفلام عن الفقر والظلم الذي يعيشه المصريون وهي حين ميسرة، وهي فوضى، ودكان شحاتة.
لم تكن أفلام يوسف معبرة عن رأيه فقط، بل كانت لديه أيضًا عدة مواقف سياسية أبرزها في ثورة 25 يناير 2011، عندما وقف لجانب المتظاهرين منذ اليوم الأول للثورة، كما حمى يوسف المتحف المصري من أعمال الفوضى التي شهدتها مصر يوم 28 يناير.
صباح اليوم عاش «خالد يوسف» أحداثا مثيرة لفيلم جديد لكنه أكثر واقعية من أفلامه التي قدمها عبر شاشات السينما عندما أوقفته سلطات مطار القاهرة الدولي، لحيازته 100 قرص من عقار زانكس المخدر قبل سفره الى باريس، وأوضح يوسف للسلطات المصرية أن العقار مهدئ لزوجته وأن العقار مصرح به من طبيبها الخاص.
وعندما نجح تنظيم الإخوان بالسيطرة على مقاليد الحكم بالبلاد، ظل يوسف أبرز المعادين لنظام الإخوان، حتى تم الاعتداء عليه أمام مدينة الانتاج الاعلامي وتكسير سيارته، ولكنه لم يتوقف واستمر بمهاجمة التنظيم وقياداته، كما اعتصم بوزارة الثقافة عند تعيين وزير ثقافة ينتمي للإخوان، محاولا منعه من دخول الوزارة.
وبرز دور يوسف خلال ثورة 30 يونيو عندما قام بتصوير المتظاهرين الشعب المصري بطائرة، ليوصل للعالم رسالة مدى كراهية الشعب المصري للإخوان ورغبتهم في التغيير للأفضل ومساندة الجيش للشعب في تلك الفترة، كما انضم للمتظاهرين بالميادين في تلك الفترة حتى سقط حكم الإخوان.
ونجح يوسف بالحصول على مقعد بالبرلمان الحالي ليكون نائب كفر شكر، ليصبح حلقة وصل بين الشعب والمسؤولين بالحكومة المصرية وطرح أهم القضايا التي تخص الشعب المصري في محاولات بالنهوض بالدولة المصرية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها مصر.