«الحديد والصلب» تكشف أسباب تراجع الإنتاج.. انخفاض كميات الفحم وتقادم المعدات.. والتعويم وارتفاع أسعار الطاقة السبب الرئيسي في عدم التكسب

كشفت شركة الحديد والصلب المصرية، عن الأسباب التي أثرت سلبًا على إنتاجية الشركة خلال الربع الأخير من العام المالي 2016، وذلك خلال الفترة من 1 يوليو 2016 وحتى 31 ديسمبر الماضي، ليأتي التعويم في المقام الأول من العوامل المؤثرة في تراجع الإنتاجية، بالإضافة إلى تراجع كميات الفحم التي تورد إلى الشركة وتقادم المعدات.

انخفاض انتاج الفحم
أكدت شركة «الحديد والصلب»، أن كمية الانتاج للشركة انخفضت، نتيجة لانخفاض كميات فحم الكوك المورد من شركة الكوك والتي وصلت لـ25% من إجمالي الكميات التى ينص العقد على توريدها، حيث يتم توريد كميات تراوحت بين 250 إلى 300 طن يوميًا من الفحم الخشن بدلًا من 1200 يوميًا طبقًا للعقد.

صيانة الأفران
في سياق متصل أضافت «الحديد والصلب»، أنه عقب انخفاض كميات الفحم قامت الشركة بصيانة ضرورية للأفران العالية وما يتطلبه ذلك من توقفات، كما تأثرت المحولات الأكسوجينية نتيجة توقف الإنتاج، في إشارة إلى زيادة معدلات استهلاك الطاقة لكل طن صلب وكميات الحراريات المستخدمة، بالإضافة إلى أن عدم تشغيل الأفران بصفة منتظمة أثر سلبًا على تشغيل قطاعات الدرفلة المختلفة التي تستخدم غازات الأفران العالية، لافتة إلى أن تلك الأسباب أثرت بالسلب على نتائج الأعمال.

تعويم الجنيه

كما أوضحت «الحديد والصلب»، أن تقادم المعدات الإنتاجية وزيادة الأعطال تسبب في نقص كميات الانتاج، فضلًا عن التأثير السلبي على جودتها، مضيفة أن تحرير سعر الصرف للدولار مقابل الجنيه، أدى إلى تضاعف أسعار المستلزمات وأهمها فحم الكوك بالإضافة إلى زيادة أسعار الطاقة من غاز وكهرباء.

وكان مجلس إدارة شركة الحديد والصلب المصرية، أعلن عن مؤشرات نتائج أعمال الشركة غير المدققة عن الفترة المالية المنتهية فى 31 ديسمبر الماضي، والتي أظهرت تراجعًا في صافي الخسائر بنسبة 41.4 %، لتبلغ 188.7مليون جنيه، مقابل صافي خسائر بلغت 322.3 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة من العام السابق.