30 ألف فرصة عمل توفرها المشروعات السياحية المرتقبة
استعرضت وزارة السياحة، رؤيتها لتنمية الصعيد من خلال عرض تقديمي عن الرؤية المستقبلية لمساهمة قطاع السياحة في تنمية الصعيد، الذي قدمه مجموعة من الشباب من وزارة السياحة المشاركين فى البرنامج الرئاسي.
وتضمنت الرؤية استعراض أهداف تنمية الصعيد وعلى رأسها: تنمية مهارات الشباب وتعظيم دور المرأة فى المشاركة المجتمعية بالصعيد، اضافة إلى الاستثمار في الموارد البشرية ومكافحة الفقر والحد من البطالة والقضاء على التطرف وتضييق الفجوة الاجتماعية.
جاء ذلك خلال العرض التقديمى عن الرؤية المستقبلية لتنمية الصعيد فى الجلسة النقاشية التى عُقدت اليوم، تحت عنوان «الصعيد بين التحديات وفرص التنمية: رؤية شبابية» والتي جاءت ضمن فعاليات المؤتمر الوطني للشباب الذي عُقد في مدينة أسوان يومي 27- 28 يناير الجاري تحت رعاية رئيس الجمهورية.
أشار العرض التقديمي إلى أن المنتجات السياحية الموجودة في إقليم الصعيد من بينها منتج السياحة الثقافية، والمعارض والمؤتمرات، والسياحة العلاجية والاستشفائية، والسياحة الدينية، والبيئية، والتعليمية، والحرفية.
كما أبرز العرض أهم المشروعات السياحية المقترح إقامتها مثل إقامة أرض للمعارض على مستوى عالمى والتى من المتوقع أن توفر فرص عمل تصل إلى 30 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، كما أنها سوف تسهم فى جذب الاستثمارات وتعزيز التصدير والاستيراد وتحسين البنية التحتية.
واستعرض العرض مقترحا عن السياحة الزراعية المستدامة وتشجيع الفنادق صديقة البيئة، حيث إنها فنادق منخفضة التكلفة وتتميز بملكيتها للمجتمع المحلى وتشجيع الاستثمارات المحلية ويوفر كل فندق ما يقرب من 40 فرصة عمل مباشرة و40 فرصة عمل غير مباشرة من المجتمع المحلى، متطرقا أيضا إلى مشروع النُزل البيئى الذى يشترط تحقيق ثلاثة شروط أساسية للسياحة البيئية وهى الحفاظ على البيئة المحيطة وأن يعود بالنفع على المجتمع المحلى وأن يُحدث تفاعلاً بين البيئة المحلية والسائحين والعاملين.
وأشار العرض إلى منتج مسار العائلة المقدسة، حيث أوضح أن رحلة العائلة المقدسة تمثل بمساراتها 3500 كم ومزاراتها 25 موقعا، وهى عنصر جذب سياحى شديد التميز ولا تنافس مصر فيه أى دولة أخرى وبالتالى يجذب شريحة عظمى من السائحين من مختلف دول العالم ويُلقى مزيدا من الأنظار إلى المقصد السياحي المصري حيث يتضمن المسار مواقع صحراوية وريفية وحضارية وأثرية.
كما تطرق العرض إلى مشروع وزارة السياحة لتطوير المراسي النيلية حيث تعتمد استراتيجية تطوير المراسي على تقسيم نهر النيل إلى ثلاثة قطاعات الأولى: من القاهرة إلى الأقصر، والثانية: من الأقصر وحتى أسوان، والثالثة: من أسوان وحتى أبو سمبل، مشيرا إلى مشروع تنمية الساحل الشمالى لبحيرة قارون.
وأكد العرض أهمية تطوير الخدمات المرتبطة بتنمية السياحة فى الصعيد مثل تطوير الأراضي على جانبي السكك الحديدية وإنشاء فنادق مؤهلة لاستقبال السائحين (3،2 نجوم)، علاوة على تطوير الخدمات على الطرق البرية ورفع كفاءة المطارات.
واختتم العرض التقديمي بمقترح إنشاء هيئة خاصة على غرار هيئة قناة السويس تختص بالتنمية فى الصعيد وتجمع كافة الجهات والأطراف المعنية بما يُسهم فى الإسراع فى اتخاذ القرار وتنفيذ المقترحات والمشروعات وتذليل العقبات التى قد تواجه هذه الإجراءات.