قرية «العمار» لم تعد عمارًا

بعدما كانت تشتهر بأنها من القرى الجميلة والمتطورة على مستوى المركز، وأيضا تشتهر بالثقافة والعلم والأدب لكثرة الأدباء وأساتذة الجامعات بها فقد ضرب الأهمال كل الجوانب المرتبطة بالحياة فى العمار بداية من الطرق الغير ممهدة، الي شبكات المياة وضعف قدرة تيارات الكهرباء، مع أن الوحدة المحلية تمتلك الأمكانيات التى تؤهلها لحل تلك المشكلة ولكن كسل وغياب رئيس الوحدة أدى الى تفاقم المشكلة.

منذ يومين انفجر خط مياة رئيسي بقرية العمار الكبري التابعة لمحافظة القليوبية، تسبب في انقطاع المياة عن القرية لمدة تزيد عن 24 ساعة، مما تسبب في استياء أهالي القرية وأثار غضبهم، تواصل الأهالي مع المسؤلين وبالفعل تم إصلاح العطل.


لم ينل «الأهالي» قسطًا كبيراً من فرحة عودة المياة اليهم، وفي غضون ساعات أخري، فوجأ أهل القرية بأنفجار أخر بخط رئيسي بمدخل القرية، ولحسن الحظ أن الانفجار بعيدًا عن التجمعات السكنية، والا كنا سمعنا عن بيوت تنهار وتتصدع مثلما حدث منذ قرابة العامين، أتلفت المياه محتويات 6 منازل وتسببت في نفوق العديد من الأغنام والماشية، كما تسببت الواقعة فى تشريد 6 أسر من قاطني هذه المنازل، هذا وإن دل فيدل علي تهالك شبكات المياة في القرية، ناهيك عن الاهمال الجسيم والتقصير من قبل المسؤولين.


أما عن الكهرباء، «فحدث ولا حرج»، ضعف قدرة التيار الكهربائي الواصل إلى البيوت في القرية تسبب في احتراق عدد من الأجهزة المنزلية، وتعطل عدد آخر منها، ليضطر المواطنون إلى شراء محولات صغيرة، لرفع قدرة التيار.


ناهيك عن مشكلات تجمع القمامة والصرف الصحي، فهما من أكبر المشكلات التي تواجه القرية، وضمن المعوقات والتحديات للقرية من تطوير ونظافة وحياة آدمية