«الصحة» تترأس غرفة أزمات متابعة احتفالات 30 يونيو
ترأست الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، منذ قليل، غرفة أزمات وزارة الصحة والسكان، لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبى لاحتفالات المصريين بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو.
وحرصت وزيرة الصحة على التأكد من قيادات الوزارة على التنسيق مع المستشفيات الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالى، بعد التنسيق مع وزير التعليم العالى الدكتور خالد عبد الغفار على ربطهم والتعاون معهم.
وقالت الوزيرة إن هناك 18 مستشفى جامعى كبيرا، مع وجود 100 مستشفى جامعى بصفة عامة، موضحة أنه يجب التنسيق مع المستشفيات الجامعية خاصة فى الإسكندرية، والساحل الشمالى، وبلطيم، وجمصة، وغيرها من المناطق الساحلية لأى طوارئ، مثل أزمات القلب، أو أى حوادث طرق قد تحدث.
وتابعت الوزيرة مع الدكتور شريف وديع، مستشارها لشئون الرعايات، والدكتور خالد الطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، توافر المستلزمات، والأجهزة، مع التنسيق مع وحدات السموم لأى حوادث قد تحدث.
وأكدت على أن تواجد قيادات الوزارة فى غرفة الأزمات لمتابعة سير العمل يأتى فى إطار تحملهم المسئولية، وضمن ثقة الدولة بقدرتهم على التأمين الطبى، وذلك فى ظل أن المواطنين يحتفلون، وهو منهج الوزارة بتحمل المسئولية لمواجهة أى أزمات أو طوارئ.
وقالت الوزيرة لقيادات الوزارة إن ثورة 30 يونيو صححت المسار، وأنقذت مصر والعالم العربى، مضيفة: “كل سنة وقواتنا المسلحة ووزارة الداخلية وشبابهم بيحمونا فى كل مكان، وكل سنة وهما طيبين وإحنا فى حمايتهم وأمنهم، وكل سنة وسيادة الريس ومصر بخير يارب”.
وتابعت: “أنا واثقة فيكم، وشيلتم أصعب الأيام على مصر، وتليفونى معاكم كلكم مغيرتوش والله، لو فى حاجة أنا جاهزة معاكم”.
وأضافت الدكتورة هالة زايد أنه تم نشر أكثر من 100 سيارة إسعاف على الطرق السريعة خاصة بمحافظات الدلتا لتأمين المصيفين، مشيرة إلى أنه تم تزويد المستشفيات بجميع الأدوية والمستلزمات الطبية تحسبا للطوارئ.
وقالت وزيرة الصحة والسكان إنها وجهت بتوفير أكياس الدم ومتابعة جميع المستشفيات، خاصة الواقعة فى دائرة المصايف، لافتة إلى أنه تم توفير أكياس الدم.
وأضافت أنه سيتم متابعة توفير العلاجات لضمان عدم وجود نقص فى الأدوية والمستشفيات الحكومية والجامعية، وتابعت سيتم تكثيف الاتصالات مع المحافظات للتأكد من سلامة تنفيذ خطط التأمين.