«الأزهر» يؤكد رفضه إقامة مخيمات لمسلمي الروهينجا على أرض ميانمار
كشف الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، رفضه القاطع لإقامة مخيمات على أرض ميانمار لمسلمي الروهينجا، لضرر ذلك الكبير على حياتهم، محملا المجتمع الدولي المسئولية تجاه هؤلاء اللاجئين للوقوف إلى جوارهم ولتقديم المساعدات الإنسانية والطبية لهم وإتاحة التعليم لأبنائهم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده « شومان»، بمشيخة الأزهر اليوم الأحد، لإعلان تفاصيل زيارة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين المقررة هذا الشهر إلى مخيمات مسلمي الروهينجا اللاجئين في بنجلاديش.
وأشار وكيل الأزهر إلى أن زيارة الأمام الأكبر تهدف أساسا إلى تسليط الضوء على تلك القضية، وإعلان تضامن مصر والأزهر الشريف مع مسلمي الروهينجا، مبينا أن تلك الزيارة تأتي بالتنسيق مع الجهات المختصة ومنها الخارجية والتي دعمته جهود الأزهر في هذا الصدد باعتباره مؤسسة دينية وطنية يهتم بقضايا المسلمين في العالم وأن الأمام الأكبر سيحمل رسالة إنسانية للعالم باهتمام مصر بمكانتها بهذه القضية.
وأوضح أن زيارة الإمام الأكبر إلى بنجلاديش ليس الهدف منها تقديم مساعدات للاجئي الروهينجا فقط، ولكن لها مغزى سياسي وديني وإنساني والإعلان عن وقوف مصر معهم إنسانيا ودينيا.