عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

مؤتمر القيادة بين شمال أفريقيا والمملكة المتحدة يختتم أعماله اليوم في تونس

المجلس الثقافي البريطاني
المجلس الثقافي البريطاني

يختتم مؤتمر الحمامات في دورته السادسة، اليوم أعماله، في تونس، والذي يجمع أكثر من 90 قياديا من ضمن شبكة مؤتمرالحمامات التي تضم أكثر من 400 من القادة الكبار والقادة الشبان. ويتناول المؤتمرهذا العام، تحدي القيادة المشترك المتمثل في كيفية بناء مجتمعات سلمية وشاملة، من خلال تبادل الأفكار الجديدة والخبرات التي يقدمها قادة من الجزائر ومصر وليبيا والمغرب وتونس والمملكة المتحدة .

ومن المقرر أن يتناول المؤتمر على مدى الأيام الثلاثة المقبلة مواضيع مثل الاندماج وكيف يتعين على القادة، بغض النظر عن السن ا ولجنس ا ولانتماء، أن يعملوا معا لتحقيق الإدماج للجميع، بمن فيهم الفئات المهمشة والتي يكون من الصعب الوصول إليها. سينظر المؤتمر أيضا في أي نوع من القيادة نحتاج لتحقيق تغييردائم، كما سنتأمل معا في كيفية تصور وتطوير والحفاظ على مستقبل سلمي وشامل للجميع .

وقالت زهراء لانغي ، الناشطة في مجال السلام والمتخصصة في الجندرة من ليبيا ورئيسة مشاركة لمؤتمرالحمامات: "يجب علينا أن نتطلع إلى أنفسنا، بوصفنا قادة، لنمذجة سلوكيات الادم اج والمسؤولية. نحن مطالبون بتعزيز التعاون المحلي والوطني والدولي لدفع النمو والابتكار ودعم التنمية العادلة على جميع المستويات ".

وأضاف جون ألدردايس عضو البرلمان البريطاني والرئيس المشارك لمؤتمر الحمامات: "نحن نؤمن الآن أكثر من كل وقت، بأن الاستقرار عبر المجتمعات المحلية، وصنع القرار الشامل والمسؤول، هو أمر بالغ الأهمية للنمو والتطور المستقبلي لجميع البلدان ".
يشار إلى أن مؤتمر الحمامات 2017 هو الحدث الرئيسي الذي ينظم سنويا من قبل المجلس الثقافي البريطاني، المنظمة الدولية في المملكة المتحدة للتعليم والثقافة. ويعتبر المؤتمر الذي تطور كثيرا عبر السنوات الماضية جزءا أساسيا من نشاط المجلس الثقافي البريطاني في شمال أفريقيا حيث يساعد على بناء شراكات بناءة بين القادة من المملكة المتحدة، ونظرائهم في شمال أفريقيا ."

ويؤكد روبرت نيس، مدير المجلس الثقافي البريطاني في تونس: "أن مؤتمر الحمامات فريد من نوعه حيث أنه يجمع بين خبرات وتجارب متنوعة من مختلف الجنسيات للنظر في التحديات المشتركة التي تتطلب من جميع مستويات القيادة المساهمة في إيجاد الحلول لها". ويضيف روبرت نيس : "إن المحادثات التي تحدث هنا، والأهم من ذلك، العلاقات التي تبدأ هنا هي جزء مهم من مهام المجلس الثقافي البريطاني وهذا المؤتمر هو إحدى السبل لخلق فرص للعديد للتواصل وفهم بعضهم البعض أكثر من خلال مناقشة القضايا التي تؤثر علينا جميعا."