عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

هيئة قناة السويس تعقد ندوة تثقيفية عن المواجهة الإيجابية للضغوط الشخصية والمهنية

الميزان


عقدت هيئة قناة السويس مساء أمس الثلاثاء ندوة تثقيفية بعنوان "المواجهة الإيجابية للضغوط الشخصية والمهنية"، قدمها خبير التنمية البشرية الدكتور شريف صلاح الدين، بالتنسيق مع قسم التنظيم والتدريب بالهيئة، وذلك بمركز المحاكاة والتدريب البحري التابع للهيئة بالإسماعيلية.
حضر الندوة نيابة عن الفريق مُهاب مميش، المهندسة إنتصار الأمير عضو مجلس إدارة الهيئة و مديرة الإدارة الهندسية وكذلك الأستاذة ليلي السعيد رئيس التنظيم والتدريب، والمهندس محمد عبد العظيم رئيس النادي العام، والمهندس عصام الدين متولي الرئيس السابق النادي العام والمهندسة حنان وصفي نائب رئيس مجلس إدارة النادي العام للهيئة وطارق حسنين المتحدث الرسمي للهيئة واللواء خالد العزازي مستشار السيد الفريق للعلاقات العامة، وكوكبة من القيادات والعاملين بالهيئة.
تأتي أهمية الندوة في إطار حرص هيئة قناة السويس على تطوير وتنمية مهارات العاملين، إيماناً بضرورة الاهتمام بالعنصر البشري باعتباره الركيزة الأساسية في نجاح منظومة العمل بالهيئة، والحفاظ على هذا المرفق الحيوي العالمي.
ركزت الندوة على تقديم النصائح والإرشادات النفسية اللازمة للتقليل من الضغوط خلال فترة العمل، وخلق بيئة عمل منتجة قائمة على التعاون البناء والمثمر بعيداً عن الصراعات الشخصية.
خلال الندوة، أوضح الدكتور شريف صلاح الدين أن النفس البشرية مقسمة بين العقل الواعي الذي يتحكم في السلوكيات، والعقل اللاواعي الذي يمثل الخلفية النفسية لكل السلوكيات والتصرفات البشرية. وأضاف أن تقليل الضغوط الشخصية هدفه الأساسي تحقيق التصالح مع النفس.
كما قدم الدكتور شريف صلاح الدين مجموعة من النصائح والتطبيقات العملية لتقليل الضغوط النفسية الداخلية، من أهمها الالتزام بفترة نوم كافية، وشكر الله سبحانه وتعالى على جميع نعمه، بالإضافة إلى التودد إلى كل الأحباب وحسن التعامل مع الزملاء في بيئة العمل وخارجها. كل ذلك بالإضافة إلى التوعية بكيفية التعامل مع الضغوط الخارجية والتخفيف من حدتها علاوة على التعرف على الأبعاد المختلفة للأزمة للتعامل معها بشكل صحيح.
وأوضح المدرب المعتمد أن الابتسامة هى سر العلاقات الطيبة مع الآخرين، مشيراً إلى أن الابتسامة تفرز معها هرمونات الدوبامين والاندروفين والسيراتونين وهي الهرمونات المسئولة عن السعادة والتصالح مع النفس، في حين أن علامات الغضب تفرز هرموني الكورتيزون والأدرينالين المسئولين عن التوتر العصبي، وأشار إلى أهمية اختيار كل ما هو إيجابي في حديثنا مع أنفسنا، بما يساعدنا على المضي قدماً في تحقيق النجاح ، مؤكداً أهمية النظر إلى الأزمات باعتبارها فرصة لتطوير مهاراتنا أو لصقل خبراتنا.