بالصور.. نجاح كبير لمهرجان الصحراء (Desert Festival 20117)
أقيم مهرجان الصحراء (Desert Festival 20117) في عامة الأول بحضور نخبة من رجال الدولة والقوات المسلحة المصرية وعلى رأسهم المهندس إبراهيم محلب –مستشار رئيس الجمهورية، ووزير البيئة المصرى، واللواء أركان حرب –رئيس شركة وطنية للمنتجات والخدمات البترولية، وكل من محافظ الفيوم ومدير أمن الفيوم، إضافة إلى نخبة من رجال الأعمال والإعلام المصريين.
وتم إفتتاح مشروع طريق وادى ريان الواحات والذى سيخدم العديد من المسافرين للواحات البحرية بخلاف رواد الصحراء ورحلات السفارى والذى سيوفر بدوره أكثر من 200 كم للوصول إلى الواحات عنه بإستخدام الطرق الأخرى.
كما تم وضع حجر الأساس لمحطة خدمة ووقود (وطنية) – بوادى ريان - والتى ستخدم بدورها العديد من رواد الراليات ورحلات السفارى الصحراوية بالمنطقة المحيطة بوادى ريان والغرود الصحراوية بالمنطقة (كثبان رملية) والتى يطلق عليها "غرود صاموئيل" نسبة للدير المسيحى المتواجد بالمنطقة. ويأتى هذا ضمن خطة شركة "وطنية" للوصول بعدد محطاتها إلى 150 محطة على مستوى الجمهورية مع نهاية 2018.
على الجانب الآخر تم وضع حجر الأساس لموتيل (فندق صغير) سيشمل عدد 60 غرفة مستقلة بخلال منطقة تخييم متاخمة، وذلك لمحبى وعشاق رحلات السفارى الصحراوية وكذا سباقات الرالى الصحراوية، وسيأتى هذا الموتيل بهندسة تتماشى مع طبيعة البيئة الصحراوية المحيطة ومدعومًا ببحيرة صناعية للإستحمام.
كما شهد المهرجان مجموعة من الإستعراضات الخاصة برواد الصحراء شأن تحقيق رقم قياسى جديد بكتابة إسم مصر باللغة الإنجليزية (EGYPT) بعدد 280 سيارة، كما شهد محلب، طوابير عرض السيارات والدراجات الصحراوية التى تحمل علم مصر، علاوة على عرض مبسط لمسار تسابقى للسيارات والدراجات البخارية الخاصة بالسباقات الصحراوية والراليات.
ومن جانبه، دعا المهندس إبراهيم محلب فى كلمته المصريين وشعوب العالم للحضور إلى مثل هذه البقاع الصحراوية المصرية الساحرة والتمتع بطبيعتها وممارسة أنشطتها الصحراوية المختلفة شأن رحلات السفارى الصحراوية، التخييم، التزحلق على الرمال، التصوير الفوتوغرافى، زيارة المعالم الجيولوجية والأثرية المتباينة وبطبيعة الحال ممارسة الرياضات الصحراوية وعلى رأسها سباقات الرالى الصحراوية.
أما ممثل فرق ومجموعات الصحراء، فقد وجه فى كلمته للحكومة والجهات الرسمية فى مصر الدعوة لدعم رواد الصحراء ومعاودة فتح المجال لتنظيم العديد من السباقات والراليات الصحراوية، بعد أن ساهمت القوات المسلحة المصرية فى إعادة الآمان التام لصحارى وحدود مصر وعلى رأسها الحدود الغربية، كما دعى فى الوقت نفسه جميع الحضور لزيادة الإهتمام بممارسة الأنشطة الصحراوية المختلفة التى تساهم فى تغيير أساليب الحياة التقليدية المستمرة، وبنفس الوقت دعى لتثبيت موعد هذا المهرجان الذى تواكب مع إحتفالات مصر والقوات المسلحة المصرية بإنتصارات أكتوبر ليكون بالجمعة الثانية من شهر أكتوبر لكل عام... الأمر الذى وعد بتنفيذه معالى السيد محافظ الفيوم.
وبنهاية يوم المهرجان تأكد للجميع أن الشعار الذى رفعه أكثر من 2500 مشارك وحاضر وما يقرب من 1000 سيارة مشاركة بالحدث وهو مصـــر آمنـــــة هو الهدف الأسمى للجميع والذى أكده نجاح تنظيم هذا المهرجان بإقتدار.