رئيس «النيل للأخبار» أمام نيابة «أمن الدولة»
تقدم سمير صبري المحامي، ببلاغ عاجل للنائب العام ولنيابة أمن الدولة العليا ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ضد عمرو الشناوي رئيس قناة النيل للأخبار ومنعة من مغادر البلاد.
وقال صبري: «هل يعقل أن يكون إعلام الدولة متجسدًا فى قناة مصر الإخبارية المعروفة بالنيل للأخبار يخدم اجندة مشبوهة؟ هل يمكن ان يعقل ان قناة الدولة الرسمية تروج سموم قنوات الاخوان المغرضة ؟ هل يملك أحد من الجرأة القدرة على خدمة اكاذيب الاخوان واستضافة ضيوف شاشتهم إلا إذا كان فى منصب مرموق لا يستطيع أحد أن يواجهه أو يرفض اختياراته؟ كلمة السر للاجابة على هذه التساؤلات تكمن للأسف فى رئيس القناة المبلغ ضده المدعو عمرو الشناوي بمنتهى الخبث والدهاء، وفى الخفاء يخدم المبلغ ضده عمرو الشناوى جماعة الاخوان الارهابية بالترويج لنفس الافكار المسمومة بأن الدولة فاشلة وكلها محسوبية وفساد».
وأضاف صبري: «يستخدم نفس المنهج التشكيكى فى كل ما يحدث فى الدولة من انجاز، ويستضيف نفس ضيوف قنوات الاخوان لترديد نفس الكلام الذى يرددونه.. والدليل على ذلك ان قناة مكملين فى برنامج (مصر النهاردة) التى استضافت ضيف المبلغ ضده عمرو الشناوى ابن عم والد رئيس قناة النيل للأخبار الذى كثر ظهوره فى قناة النيل للأخبار الملاكى فى برنامج (من القاهرة) وبرنامج (افريقيا) وبرنامج (المشهد) للحديث عن افكاره للموارد المائية لمصر من بلدان افريقية اعتبرتها الدولة افكار غير قابلة للتنفيذ ومكلفة للغاية وتتطلب اجراءات سياسية غير معقولة ورغم ذلك دأب رئيس القناة المبلغ ضدة على استضافة قريبه الذى يظهر على قنوات الاخوان للترويج لنفس الافكار واتهام الدولة والادارة السياسية للبلاد بالتقاعس عن ايجاد حلول لمشكلات المياه رغم توافر البدائل التى يزعم انها قابلة للتفيذ».
وبعد يومين من اذاعة الحلقة الاولى استضافت قناة مكملين فى برنامج (مصر النهارده) يوم الاربعاء 13 سبتمبر نفس الضيف أحمد الشناوى للحديث عن نفس الأفكار التى اعتاد ترويجها بقناة النيل للأخبار، وان هذه الافكار مبنية على أبحاث من خبراء وانهى المذيع محمد ناصر الحلقة بان هكذا تدار الدولة المصرية التى تتجاهل آراء العلماء ونظرياتهم وتسير خلف السراب مستشهدًا بكلام الشناوى عن سد النهضة الاثيوبى الذى بنى فى منطقة خطرة ومعرض للانهيار ما سيسبب كارثة باغراق السودان والمنطقة وكأن الحكومة المصرية مسئولة عن بناء السد الاثيوبى أو انها تموله وتدافع عنه التلاعب بمقدرات المصريين واستغلال المنصب لخدمة اجندة مشبوهة هل يغفل رئيس الهيئة الوطنية للاعلام عن ذلك؟ هل عمرو الشناوى اقوى من المساءلة والحساب؟ هل يعقل ان تترك مقدرات قناة رسمية فى يد شخص يستخدمها لخدمة اقاربه والترويج لافكارهم؟ هل يعقل أن تروج قناة الدولة الرسمية لنفس كلام قناة مكملين؟
وطالب صبري اللتحقيق فيما ورد به وإصدار الأمر بمنع عمرو الشناوي - رئيس قناة النيل للاخبار من مغادرة البلاد وتقديمه للمحاكمة العاجلة - وقدم صبري المستندات المؤيدة لبلاغه.