عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

العاهل السعودى يطالب من موسكو بتكثيف الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب

الميزان

طالب العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الخميس، بتكثيف الجهود المشتركة من أجل مكافحة الإرهاب والتطرف وتجفيف منابع تمويله .


وأشار الملك سلمان - فى مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى قصر الرئاسة (الكرملين) عقب مباحثات القمة التى جرت بينهما قبل قليل - إلى أن السعودية دعت إلى تأسيس مركز دولى لمكافحة الإرهاب فى الأمم المتحدة، كما عملت على تأسيس التحالف الإسلامى العسكرى لمحاربة الإرهاب، الذى يضم 41 دولة إسلامية، إضافة إلى تأسيس المركز العالمى للفكر المتطرف فى الرياض .


وأشاد العاهل السعودى بعمق ومتانة العلاقات الروسية السعودية، وما تتسم به من توافق فى القضايا الإقليمية والدولية، فضلا عن التنسيق المستمر فى كل المجالات، وهو من شأنه تعزيز الأمن والازدهار فى أوطاننا وخدمة الأمن والسلم الدوليين، مؤكدا حرصه بلاده على استمرار التعاون الإيجابى بين البلدين لتحقيق الاستقرار فى الأسواق العالمية وخدمة النمو الاقتصادى العالمى .


وأشار إلى أن هناك مجالا كبيرا للتعاون بين البلدين منها المجال الاقتصادي، فضلا عن إيجاد أرضية تجارية واستثمارية قادرة على استغلال الامتيازات للبلدين ودفع عجلة التبادل التجارى بمحاوره المختلفة .


وعن القضية الفلسطينية، أكد الملك سلمان ضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، مشددا على أن تكون مبادرة السلام العربية والشرعية الدولية هى المرجعية للوصول إلى سلام شامل وعادل، ما يكفل حق الشعب الفلسطينى لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مشيرا إلى أن الأمن والاستقرار بين الخليج والشرق الأوسط ضرورة قصوى لتحقيق الأمن والاستقرار العالمى ما يستوجب التزام إيران بالكف عن تدخلاتها فى شئون المنطقة وزعزعة الأمن والاستقرار فيها.

وقال سلمان "نؤكد أهمية الحل السياسى للأزمة اليمنية وفقا للمبادرة الخليجية واللائحة التنفيذية ونتائج الحوار الوطنى اليمنى وقرار مجلس الأمن رقم 2216 وما يحفظ لليمن وحدته ويحقق أمنه واستقراره".


وحول الأزمة السورية ، أكد سلمان أن السعودية مطالبة بالعمل على إنهاء تلك الأزمة وفقا لقرارات جنيف (1-1) وقرار مجلس الأمن رقم 2254 وإيجاد حل سياسى يضمن تحقيق الأمن والاستقرار وحفظ وحدة سوريا وسلامة أراضيها.


ودعا سلمان، المجتمع الدولى إلى تحمل مسئولياته فيما يخص أزمة مسلمى (الروهينجا) - الفارين من أعمال العنف فى ميانمار - وإيجاد حل يحمى من العنف والانتهاكات التى تعرضوا لها ورفع المعاناة عنهم.

وأضاف أن الحفاظ على وحدة العراق وسلامة أراضيه وتوحيد جبهته الداخلية أمر هام لمحاربة الإرهاب، ووجه الملك سلمان، الدعوة إلى الرئيس الروسى بوتين لزيارة السعودية لاستكمال المشاورات بين البلدين حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التعاون الثنائى بين البلدين فى كافة المجالات.