عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

دار الإفتاء المصرية تنظم مؤتمرها العالمى الثالث منتصف أكتوبر المقبل

الميزان

تنظم دار الإفتاء المصرية مؤتمرها العالمى الثالث عبر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم فى منتصف أكتوبر المقبل، ومؤتمر هذا العام تحت عنوان "دَوْر الفتوى فى استقرار المجتمعات".

ويأتى المؤتمر كخطوة عملية للرد على الفتاوى الشاذة، ويقوم المؤتمر بتشريح هذه الظاهرة وتقديم حلول عملية للحدِّ منها.

من جهته قال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، إن الأمانة العامة منذ تأسيسها فى العام 2015 تحرص على التصدى لفوضى الفتاوى بأسلوب علمى وعملى من خلال وضع خطط عملية لتطوير الأداء الإفتائى.

وأوضح الأمين العام أن الفتوى جاءت لتحصيل المنافع والمصالح للبشر باعتبارها حلقة وصل بين أحكام الشريعة من جهة، وواقع الناس من جهة أخرى، حيث تعمل على إقامة أمور معاش الناس ومعادهم وفق أحكام الشريعة، وفى ذلك تحصيل الخير لهم.

وأضاف نجم، أن الفتوى فى الآونة الأخيرة أصبحت بمثابة سيفٍ مصلتٍ فى وجه المجتمعات، تساهم بشكل كبير فى إحداث الاضطرابات، نتيجة لاستغلالها من قِبل المتشددين أو المتطفلين على الإفتاء، وبالتالى حرصت الأمانة على عقد هذا المؤتمر لعلاج تلك الظاهرة، استكمالًا لجهودها فى تقديم الاستشارات والحلول العلمية والعملية، وتطوير الأداء الإفتائى، والتصدى لظاهرة الفوضى والتطرف فى الفتوى.

وأكد نجم أن المؤتمر يهدف لوضع معايير واضحة لمنهج وأسلوب مواجهة الفتاوى والأفكار المتشددة، ورصد خريطة الأفكار التى يروج لها المتطرفون، ووضع خطة متكاملة للحد من ظاهرة الفوضى الإفتائية فى وسائل الإعلام، بالإضافة إلى وضع دليل إرشادى للمفتين عبر وسائل الإعلام يشتمل على الضوابط والأصول.

كما يهدف المؤتمر أيضًا لوضع المعايير الصحيحة لتمييز الفتاوى الشاذة من التجديد الصحيح والاجتهاد الرشيد، وعمل مدونة كبرى لخبرات المؤسسات والدول المشاركة وتجاربهم فى التصدى للظاهرة، ووضع الخطوط الأولى لمقترحات تقنين التصدر للإفتاء فى الدول المشاركة، والخروج بمبادرات قانونية وإجرائية وقائية وردعية للتعامل مع المشكلة.