«موديز» تخفض تصنيف الدين البريطانى على خلفية الغموض حول بريكست
خفضت وكالة موديز الجمعة التصنيف الائتماني للدين البريطاني على المدى الطويل مبررة ذلك بالغموض الاقتصادي الناجم عن بريكست، بحسب ما أعلنت فى بيان.
وقامت الوكالة بخفض تصنيف الدين البريطاني من "AA1" إلى "AA2" مع آفاق مستقرة، معربة عن القلق من "تراجع محتمل لمتانة الاقتصاد البريطاني على المدى المتوسط نتيجة خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي".
وتابع البيان ان موديز تخشى "تزايدا في ضغوط الموازنة" نتيجة تراجع ممكن للنشاط و"تحديات متزايدة يطرحها إعداد السياسات بسبب المفاوضات المعقدة المرتبطة ببريكست".
ويأتي تخفيض التصنيف في اليوم الذي دعت فيه رئيسة الحكومة تيريزا ماى في فلورنسا إلى خروج "سلس ومنظم" لبلادها من الاتحاد الأوروبي مع مرحلة انتقالية من عامين.
وتابعت الوكالة أن الحكومة الجديدة و"لتضمن غالبية كافية البرلمان" ستزيد نفقاتها العامة في أيرلندا الشمالية وتتخلى عن مشروع لإعادة النظر في الرواتب التقاعدية لموظفي القطاع العام.
وأضاف بيان الوكالة أن "موديز تتوقع أن تكون النفقات اكبر مما هي عليه في مشروع الموازنة".
يذكر أن تصويت بريكست عبارة عن احتجاج ثلاثي (ضد ارتفاع الهجرة، ضد مدينة المصرفيين في لندن وضد مؤسسات الاتحاد الأوروبي) بهذا الترتيب، وأضحى بريكست حدثاً فاصلاً يشير إلى ضرورة خلق نوع جديد من العولمة، والذي من شأنه أن يكون أفضل بكثير من الوضع الذي رفضته صناديق الاقتراع في بريطانيا.