المتحف المصري الكبير يعلن بدء نقل القطع الأثرية الضخمة
استقبل المتحف المصري الكبير 10 تماثيل أثرية ضخمة قادمة من المتحف المصري بالتحرير، وذلك ضمن خطة نقل القطع الآثرية للمتحف استعدادا لوضعها ضمن سيناريو العرض المتحفي تمهيدا للافتتاح الجزئى للمتحف العام المقبل.
وقال الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على المتحف الكبير، في تصريح اليوم الأربعاء، “إن عملية نقل هذه القطع هي بداية لنقل العديد من القطع الآثرية كبيرة الحجم وثقيلة الوزن خلال الفترة القليلة القادمة، تمهيدا لعرضها علي الدرج العظيم عند الافتتاح الجزئي للمتحف في العام المقبل”.
وأضاف «توفيق» أن من أهم هذه التماثيل الجزء العلوي لتمثال من الجرانيت للملك تحتمس الثالث مرتديا النمس والشنديت الملكي، ورأس من الجرانيت الأحمر للملك أوسركاف، الذي يتميز بملامح وجه واضحة مرتديا غطاء الرأس المعروف بالنمس، بالإضافة إلى جزءين من الحجر الرملي من لحية تمثال أبو الهول الموجود بمنطقة أهرامات الجيزة وتمثال من الحجر الرملي للإله آمون رع وحتحور.
ومن جانبه، قال عيسى زيدان مدير عام الترميم الأولي بالمتحف “إنه قبل البدء في أعمال التغليف والنقل تم إعداد التقارير اللازمة عن حالة حفظ كل قطعة لمعرفة مدي احتياجها لأعمال الترميم الأولي”.
وأكد أن فريق الترميم اتخذ كل الطرق العلمية اللازمة في أعمال التغليف حفاظا على سلامة الأثر أثناء عمليات النقل، حيث تم تغليف بعضها بإستخدام النظام الأمريكي العلمي بوضع الأثر على قاعدة مبطنة بالفوم وتغطيتها بورق التشو الياباني ثم ربطها على قواعد بأحزمة ربط وتدعيمها بالفوم، كما تم في تمثال الإلهة حتحور.
واوضح أن بعض القطع الآثرية الأخرى تم استخدام الطريقة اليابانية (L- Shape) لها فى التغليف كما تم في تمثال الملك تحتمس الثالث بوضع التمثال على قاعدة خشبية وعمل مساند خشبية للظهر والجوانب، وتغليفة بالقماش الخال من الحموضة ثم تغطيته بالبولي إسيلين (البلاستيك)، بالإضافة إلى وضع البعض الآخر داخل صناديق خشبية مع تثبيت الأثر داخل الصندوق بعوارض خشبية مبطنة بالفوم لمنع حركة الأثر داخل الصندوق أثناء عملية النقل.