الرفاعي يطالب العالم بمواجهة الإرهاب المتربص بالسياح
أعرب الدكتور طالب الرفاعي، أمين العام لمنظمة السياحة العالمية، عن سعادته بالفترة التي قضاها فى منصبه الذي سيتركه أعتباراً من نهاية العام الحالى 2017 ليتولى مهام هذا المنصب أميناً عاماً جديداً للمنظمة .
وقال الرفاعي في كلمته خلال انعقاد الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية المنعقدة حالياً بالصين، إنه سعى من خلال منصبه إلى تطبيق سياسته وسياسة المنظمة الرامية السياحة المستدامة، مؤكداً على أن السياحة كصناعة تعمل على زيادة موارد الدول وتنمية الإقتصاد القومى بها ، وتساعد على التخفيف من وطأة الفقر فى بعض البلدان ذات الإمكانيات السياحية .
أضاف أنه يشعر بالفخر عن هذه الفترة والتي ساهمت في توسيع قدرة السفر والسياحة و التقدم المحرز في أهداف التنمية المستدامة التي توجه عملنا المشترك حتى عام 2030. مشيراً إلى أن هذه الجمعية العامة فرصة فريدة لمواصلة التقدم معا ".
وأوضح الرفاعي، إن اختيار الصين كدولة أنهى من خلالها العمل من منصبى كأمين عام لمنظمة السياحة العالمية يعد فخراً له حيث إن الصين مصدر إلهام للآخرين من حيث سياساتها السياحية الداعمة ووضع السياحة في قلب التخفيف من وطأة الفقر واستراتيجيات التنمية الوطنية"، فضلا عن كونها رابع أكبر دولة تمت زيارتها في العالم مع 59 مليونا من الوافدين الدوليين في عام 2016 فإن الصين تعد أيضا أكبر سوق سياحي محلي حيث إن هناك 4.4 مليارات رحلة داخل حدودها".
وأعرب الرفاعي، عن أمننياته الطيبة للأمين العام الجديد للمنظمة ، ومؤكداً ثقه فى قيادة المنظمة للفترة المقبلة ، خاصة وأن السياحة العالمية مازالت تواجه تحديات جسيمة وفي مقدمتها الإرهاب الذي بات يلف العالم، موضحاً أهمية مواصلة قيام السياح برحلاتهم للعديد من الدول للتأكيد على أن الإرهاب لن يستطيع أن يوقف متعة البشر من الانتقال والترحال، وأن استمرار توافد السائحين يعد أقوى مواجهة ضد الإرهاب العالمي.