عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

متحف الآثار بالإسكندرية يعرض نسخة طبق الأصل من «حجر رشيد»

الميزان

عرض متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، نموذجا طبق الأصل من حجر رشيد الموجود في المتحف البريطاني في لندن، نظرًا للأهمية الكبيرة لحجر رشيد الذي يعد واحداً من أهم الاكتشافات الأثرية في العالم عبر العصور والذي غير من تاريخ الإنسانية ، وكان المفتاح الأهم لكشف رموز اللغة المصرية القديمة.


وقال الدكتور الحسين عبد البصير مدير المتحف، إن المتحف قام بهذه الخطوة الجديدة لضرورة تعريف زوار المتحف بحجر رشيد على أساس أنه واحد من أهم الآثار المصرية التي نشأ بناءً عليها علم المصريات، وذلك في إطار خطة المتحف المستمرة لتطوير العرض المتحفي وأساليبه، وتنويع وإثراء المجموعات المعروضة به؛ لجذب أكبر عدد من الزائرين للمتحف.


وأوضح، أن هذا هو النموذج غير الأصلي الوحيد لحجر رشيد الموجود بالمتحف، لافتا إلى أنه يتم مصاحبة لعرض حجر رشيد، عرض فيلم وثائقي عن قصة اكتشاف حجر رشيد على يد الضابط الفرنسي بيير-فرانسوا أكسافييه بوشار يوم 15 يوليو 1799 أثناء قيام قواته بتوسعة قلعة جوليان بمدينة رشيد في دلتا نهر النيل.


وأضاف عبد البصير أنه تم نقل نقل الحجر إلي بريطانيا في إطار "اتفاقية العريش" في عام 1801 ، ودخل إلى المتحف البريطاني في نهايات عام 1802 بعد أن أهداه ملك المملكة المتحدة جورج الثالث للمتحف البريطاني ، مشيرا إلى أن جان-فرانسوا شامبليون نجح في التعرف على علامات كثيرة ثم تمكن في النهاية من التوصل إلى فك أسرار اللغة المصرية القديمة عن طريق مقارنة الخطوط الثلاثة والأسماء الموجودة في الخراطيش المنقوشة على وجه الحجر ومن هنا نشأ علم المصريات في عام 1822.