«الأدوات المنزلية»: شركات القطاع العام يتم تدميرها لصالح «المحتكرين»
قالت شعبة الأدوات المنزلية بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن شركات القطاع العام، مثل شركة الخزف والصيني يتم تدميرها لحساب بعض المحتكرين، والشعبة لديها خطة لتطوير الشركة لتنتج 7 آلاف طقم شهريا، بدلا من 1000 فقط في الوقت الحالي، لافتة إلى أن المقترح موجود لدى الشعبة، وجاهز للعرض على المسئولين، وأسعار الشركة أصبحت أغلى بكثير من المنافسين، وأن شركة بحجم الخزف والصيني يجب أن تحقق أرباحا في الشهر الواحد أكثر من المعلن.
وأشارت الشعبة في بيان لها اليوم السبت، إلى أن الشركة العامة للخزف والصيني (شيني) التابعة لقطاع الأعمال رغم ضخامتها لا تستطيع تلبية احتياجات السوق المصرية، ونسبتها لا تتعدى الـ5٪ من حجم السوق، ولا تستطيع منافسة شركات القطاع الخاص المحلية، في حين انها كانت تغطي السوق المصري كله في الستينات.
وأضافت الشعبة أن البنوك المصرية لم تمول أي عمليات استيرادية بغرض التجارة منذ 2011، موضحة أن المستورد كان يوفر العملة الصعبة (الدولار) من خارج القطاع المصرفي (السوق السوداء)، وكان الفارق بين الموازي والرسمي يتراوح بين 3 و5 جنيهات في الدولار الواحد.
وأوضحت الشعبة أن شركات قطاع الأعمال كانت تحصل على الدولار قبل التعويم بالسعر الرسمي 8.88 جنيهات، ورغم ذلك لم تستطع منافسة القطاع الخاص والمستوردين في الأسعار أو الجودة.