المراقبون الأفارقة يشيدون باستفتاء موريتانيا
أشادت بعثة مراقبي الانتخابات التابعة للمجتمع المدني الإفريقي بالاستفتاء الموريتاني، وأكدت البعثة، في مؤتمر صحفي في نواكشوط، أن الظروف التي جرى فيها استفتاء 5 أغسطس في موريتانيا يجب أن تكون نموذجا يحتذى من طرف بقية دول القارة.
وقال أعضاء البعثة، التي تضم مراقبين من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والمجموعة الاقتصادية والنقدية لأفريقيا الوسطى، إن الحملة الخاصة بالاستفتاء جرت في جو ديمقراطي بامتياز طبعه التنافس الإيجابي بين مختلف الفرقاء السياسيين ووفر الظروف المناسبة للتعبير عن كل الآراء في عموم البلاد بكل حرية ونزاهة.
من جانبه، قال رئيس البعثة أنزابا موكيمو آلن أفابريس "إن الاقتراع الذي توج تلك الحملة جرى في ظروف أمنية وتنظيمية نهاية في الدقة ومكنت كل المواطنين من الإدلاء بأصواتهم والتعبير عن أرائهم من خلال صناديق الاقتراع التي ظلت مفتوحة في وجه الجميع من الصباح وحتى المساء ودون تدخل من أية جهة مهما كانت".
وأوضح أن بطاقات الناخبين وبطاقات التعريف البيومتري وغيرها من الأدوات المستخدمة في العملية كلها مطابقة لأحدث المعايير الدولية المتبعة في هذا المجال، فضلا عن إطلاع ممثلي كل الأطراف على محاضر نتائج كل مكتب على حدة وتوقيعهم عليها وتسلمهم نسخا منها قبل إرسالها إلى اللجنة المستقلة للانتخابات التي أدارت هذا الاستفتاء بكل مهنية ونزاهة.
وكان الاستفتاء الدستوري الذي تظم السبت الماضي في موريتانيا قد شهد مشاركة 53 % من الناخبين الذين صوت 85 % منهم لصالح تعديلات دستورية من أبرزها إلغاء الغرفة الثانية للبرلمان وإدخال إصلاحات على العلم والنشيد.