الأسبوع المقبل.. بروتوكول تعاون بين «دمياط للأثاث» واتحاد الصناعات
قال معتز بهاء الدين، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مدينة دمياط للأثاث، إن الاجتماع الذي عقد مع مجلس إدارة مدينة الأثاث بدمياط، برئاسة أسامه صالح، رئيس مجلس الإدارة، وغرفة صناعة منتجات الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات، برئاسة المهندس أحمد حلمي، تم خلاله الاتفاق علي توقيع بروتوكول تعاون، الأسبوع المقبل، بين شركة مدينة دمياط للأثاث، والغرفة لتحقيق تعاون مثمر وبناء لخدمة الصناعة، والارتقاء بالقطاع.
وأوضح «بهاء الدين» فى بيان لغرفة منتجات الأخشاب والأثاث اليوم الثلاثاء "أن شركة مدينة الأثاث، ستقدم المعلومات الكاملة عن تطور المشروع وما يستحدث فيه من مراحل، والغرفة ستقدم من جانبها الرؤية في تطوير وتحديث صناعة الأثاث باعتبار أنهم أهل الصنعة، وهو الأقدر علي فهم مشكلاتها، ومتطلباتها، وبالتالي هم الأقدر علي اقتراح الحلول المفيدة، والصحيحة لتطوير صناعة الأثاث، وتحقيق أقصي استفادة من المدينة"
وأضاف أن شركة مدينة الأثاث حكومية، رأس مالها حكومي، والمكسب والأرباح ستعود علي الدولة، وهي شركة مساهمة منشأة طبقا لقانون 8 لسنة 1997، وبالتالي تخضع لقانون الاستثمار، والمساهمين فيها بنك الاستثمار 40%، ومحافظة دمياط بحصة من الأرض تمثل 40% من راس مال الشركة، شركة أيادي مصر للتطوير الصناعي 15%، ووزارة الصناعة 5%.
وأشار إلي أن مجلس الإدارة حصل علي موافقة وزيرة الاستثمار، علي أن تكون المدينة منطقة استثمارية، وبالتالي مع تشكيل مجلس الإدارة العام المقبل سيضُم في عضويته أعضاء من مجلس إدارة الغرفة.
وأوضح أن العمل حاليًا في المدينة، يجري علي قدم وساق، حيث من المقرر الانتهاء من المنطقة الشرقية، والتي تضم 11 هنجرا، ومكتب خدمي، وجميع المرافق والطرق، كما أن المنطقة الغربية، جاري العمل حاليا في 6 هناجر، من جملة 43 هنجرا، ومن المتوقع الانتهاء من المرحلة الأولي للمدينة ككل، أخر ديسمبر 2017.
من جانبه، أشار المهندس أحمد حلمي، رئيس غرفة صناعة منتجات الأخشاب والأثاث، باتحاد الصناعات، اجتماعه مع مجلس إدارة مدينة الأثاث، إلى أن اللقاء بحث أمور عديدة، وطرح استفسارات كثيرة من صناع الأثاث، عن مشروع المدينة الصناعية الجديدة.
وأضاف حلمي أن وجود وزير الاستثمار الأسبق، أسامه صالح، كرئيس لمجلس إدارة مدينة الأثاث، يمثل إضافة قوية، بما يملكه الوزير من خبرات كبيرة، ستكون عاملًا مهمًا في جذب استثمارات، وإدارة المدينة بعقل استثماري، بعيدا عن الروتين والبيروقراطية، يحقق الهدف المرجو منه.