«أحمد زويل».. أمل المصريين في الحياة رغم الرحيل
"أحمد زويل" العالم الكميائي المصري، أحد أهم الرمز العلمية على مدار التاريخ في الدولة المصرية، نظرا للقيمة العلمية التي قدمها للعالم وحصوله عى جائزة نوبل في الكيمياء بعد أبحاثه التي قدمها في مجال كيمياء الفيمتو واختراعه ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقدارة فيمتوثانية وعبر ذلك الجهاز يمكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية.
"أبو كيمياء الفيتمو" هكذا لقب أحمد زويل بعد حصوله على جائزة نوبل، حيث أصبح رائد علم كيمياء الفيمتو وأستاذ الفيزياء بمعهد كاليفورنيا للتقنية.
لم تكن جائزة نوبل الانجاز الوحيد في حياة زويل، فقد قدم الكثير والكثير. نشر أكثر من 350 بحثا علميا في المجلات العلمية العالمية المتخصصة، كما ورد أسمة في قائمة الشرف بالولايات المتحدة، كما ورد أسمة ايضا بين 29 شخصية بارزة باعتباره أهم علماء الليزر في الولايات المتحدة وجاء ترتيب أسمه في المركز التاسع في تلك القائمة.
حصل ابن النيل على أكثر من 25 جائزة لعل أبرزها، جائزة ماكس بلانك وهي الأولى في ألمانيا، جائزة وولش الأمريكية، جائزة هاريون هاو الأمريكية، جائزة الملك فيصل العالمية في العلوم، جائزة هوكست الألمانية، انتخب عضوًا في أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية، حصد ميدالية أكاديمية العلوم والفنون الهولندية، جائزة الامتياز باسم ليوناردو دا فينشي، حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة أوكسفورد والجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة الإسكندرية.
نال زويل أيضًا جائزة ألكسندر فون همبولدن من ألمانيا الغربي، وجائزة باك وتيني من نيويورك، جائزة السلطان قابوس في العلوم والفيزياء سنة 1989 سلطنة عمان، جائزة وولف الإسرائيلية في الكيمياء لعام 1993، وسام بنجامين فرنكلين سنة 1998 على عمله في دراسة التفاعل الكيميائي في زمن متناهي الصغر (فمتوثانية)، ثم جائزة نوبل للكيمياء لإنجازاته في نفس المجال سنة 1999.
ولد أحمد زويل في 26 فبراير 1946، وتوفي في 2 أغسطس 2016 في الولايات المتحدة الأمريكية بعد صراع دام لفترة ليست بالطويلة مع مرض سرطان النخاع الشوكي، وهو المرض الذي رفض زويل الإفصاح عن طبيعته حتى قبل وفاته بقليل، عندما صرح قائلا: "تعديت مرحلة صعبة من المرض وأنا بحالة جيدة الآن"، ثم غادر عالمنا، في مثل هذا اليوم، عن عمر ينهاز 70 عاما.