عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

سفاجا.. السياحة العلاجية وشفاء الأمراض

الميزان



تعد السياحة العلاجية بمدينة سفاجا بالبحر الأحمر، من أشهر الأماكن العالمية التى تعالج أمراض الصدفية والروماتويد بفضل جوها الطبيعي ورمالها السوداء وموقعها الجغرافي المميز.


تقع سفاجا على بعد 65 كيلو مترًا من مدينة الغردقة وتعد من الدول المصرية المصدرة الفوسفات المنتشر بكثرة داخلها وربما تكون الأتربة المتطايرة من الفوسفات من العوامل التي ساعدت على علاج مرضى الصدفية.


مناخ سفاجا


تتميز مدينة سفاجا بالسياحة العلاجية من الطبيعة حيث نجد الرمال السوداء الغنية عن التعريف وترجع قدرة سفاجا على علاج أمراض الصدفية والروماتويد بسبب كونها من أنقى الأماكن لاسيما وهي المدينة التى تحدها الجبال من كل مكان فتمنع بذلك دخول الشوائب والعواصف الرملية المتعددة.


جدير بالذكر ان الشوائب تعمل على امتصاص أشعة الشمش فوق البنفسجية مما يعني أن سفاجا تحتوي على كمية هائلة منها والتي تعتبر المكون الأساسي لعلاج الصدفية.


بالإضافة إلى أن الشمس تسطع مدة لا تقل عن 350 يوما في السنة كما أن مياه سفاجا هادئة جدا وخالية من الأمواج الأمر الذي يعكس الأشعة فوق البنفسجية إلى سطح الأرض بجانب ملوحة مياهها العالية جدا وكثافة الشعاب المرجانية فيها فتجعل كثافة المياه عالية مما يجعلها آمنة فى السباحة حيث تجعل من يسبح فيها وكأنه يطفو فوق سطح المياه، فضلا عن قلة الجاذبية مما يحسن الدورة الدموية وينشطها.

سفاجا والبحر الميت

يشتهر البحر الميت بقدرته على علاج العديد من الأمراض، ويستخرج منه العديد من المنتجات التي تعالج مشاكل البشرة كافة، وإن كان البعض يفضل مدينة سفاجا عن البحر الميت إذ تتميز سفاجا بندرة مادة البرومين التي توجد بكثرة فيه حيث تسبب تلك المادة أنواعا من الحساسية لدى بعض الأشخاص على هيئة حكات متتالية أو تقرحات جلدية، فضلا عن سطوع الشمس أغلب العام في سفاجا وغيابها في فصلي الشتاء والخريف في البحر الميت.


كما نجد بوضوح عدم قدرة أصحاب أمراض القلب والصرع والتوتر الشديد على الذهاب للبحر الميت لكونه ينخفض ما لا يقل عن 400 مترا عن سطح البحر على عكس الحال فى مدينة سفاجا.