«ذي بارادايس فاونديشن» تطلق أول برنامج خارجي للحفاظ على الطبيعة في أفريقيا
أعلنت اليوم "ذي بارادايز فاونديشن"، وهي مؤسسة غير ربحية للحفاظ على البيئة في الصين، عن إطلاق أول برنامج خارجي للحفاظ على الطبيعة في أفريقيا. وأُعلن عن هذا البرنامج خلال زيارةٍ قام بها مندوبو المؤسسة إلى القارة الأفريقية بقيادة جاك ما، الرئيس المساعد لمجلس إدارة "ذي بارادايز فاونديشن" والرئيس التنفيذي لمجموعة "علي بابا".
تهدف المؤسسة، التي تأسست في أبريل عام 2015 على يد مجموعةٍ من رواد الأعمال البارزين في الصين، إلى الحفاظ على طبيعة كوكبنا من خلال الأعمال الخيرية واعتماد مقاربة علمية وإدارة الأعمال بكفاءةٍ عالية.
وفي الاجتماع الذي عقده مع قادة الدول الأفريقية في كيجالي، كشف السيد ما، الذي يشغل أيضاً منصب مستشارٍ خاص لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ("أونكتاد")، أن البرنامج الذي يمتد على عشرة أعوام سيركز على الحفاظ على المواطن الطبيعية في أفريقيا وإدارتها. وستساهم المبادرات الرئيسية للبرنامج بتعزيز التعاون بين المنظمات الخيرية الصينية والمحميات الطبيعية في أفريقيا مثل حديقة فيرونجا الوطنية فى الكونجو ومحمية ماساي مارا الوطنية في كينيا، كما ستساهم بتشجيع سنّ تشريعاتٍ لمكافحة تجارة العاج وقرن وحيد القرن وغيرها منتجات الحياة البرية.
وستقوم كلٌ من "ذي بارادايز فاونديشن" و"علي بابا فاونديشن"، وهي مؤسسة خيرية أنشأتها مجموعة "علي بابا"، بتقديم رعايتها الكاملة للجوائز النقدية لموظفي الدوريات المتميزين في المحميات، بالإضافة إلى نفقات إدارة البرنامج للأعوام العشرة المقبلة، والتي من المتوقع أن تبلغ ما مجموعه 1.65 مليون دولار أمريكي.
وقال السيد ما: "يُعتبر الحفاظ على الطبيعة وحماية موارد الجنس البشري دعوةً تتجاوز الحدود الجغرافية. وعلى الرغم من أن مؤسسة ’ذي بارادايز فاونديشن‘ قد نشأت في الصين، إلّا أننا نهتم بكل ما هو لصالح وخير كوكبنا بأكمله. وتُعدّ أفريقيا موطناً طبيعياً لمجموعة من الحيوانات البرية التي تهددها عمليات الصيد والتجارة غير المشروعة. ويسرنا المساهمة بمواردنا للدول التي تحتاج إليها".
وتُظهر الإحصائيات أن أفريقيا تُعتبر موطناً لأكبر تنوع من الحيوانات البرية في العالم، حيث تضمّ أكثر من 1000 نوعٍ من الثدييات و500 نوع من الطيور و2000 نوعٍ من أسماك المياه العذبة. ولسوء الحظ، فقد شكلّ الفقر والصيد والتجارة غير المشروعة في السوق السوداء تهديداً خطراً على الاستدامة الحيوية للقارة الأفريقية. وكمثال على ذلك، انخفض عدد الفيلة الأفريقية إلى أقلّ من 600 ألف، ويستمر بالانخفاض بمعدل 38 ألف في العام. وأصبح أيضاً كلٌّ من وحيد القرن الأسود والغوريلا أنواعاً مهددة بالانقراض.
وتأمل المؤسسة أن تواصل زيارتها إلى أفريقيا بتعزيز لوعي العام حول التنمية المستدامة وأن تمهّد الطريق لمزيد من المبادارات المشتركة بين الصين والقارة الأفريقية.
لمحة عن مؤسسة "ذي بارادايز فاونديشن"
تُعتبر "ذي بارادايز فاونديشن" مؤسسة غير ربحية تُركز على حماية البيئة والحفاظ على المحميات الطبيعية من خلال الأعمال الخيرية واعتماد مقاربة علمية وإدارة الأعمال بكفاءةٍ عالية. وأُنشئت المجموعة على يد مجموعةٍ من رواد الأعمال والفنانين وفاعلي الخير في الصين. ويشغل جاك ما من "علي بابا" وبوني ما من "تنسنت" منصب الرئيسين المساعدين لمجلس الإدارة في المؤسسة.
وتُثمّن المؤسسة التعاون في تنفيذ المشاريع المحلية لحماية أهم المواطن الطبيعية في العالم. وتسعى إلى تشجيع التعليم ودعم المؤسسات المحلية للحفاظ على البيئة والبحث عن نماذج التمويل المستدام وتسويق المنتجات الصديقة للبيئة. كما تُنظّم المؤسسة أنشطةً خارجيةً، تستهدف الشباب على وجه الخصوص، وتُوفّر فرصاً تطوعية لهم لعيش تجربة في الطبيعة لتحقيق الرؤية المتمثّلة في الحفاظ على جمال الطبيعة للأجيال القادمة.
بإمكانكم الاطلاع على هذا البيان الصحفي على شبكة الإنترنت عبر الرابط الإلكتروني التالي:
http://www.businesswire.com/news/home/20170721005409/en