«خبير»: وسائل النقل تعوق محاولات التعافي السياحي

وصف محمد فتحي، الخبير السياحي، ملف النقل السياحي بالأداة الأكثر أهمية لتشغيل السياحة المستجلبة، موضحًا إنه من الخطأ جلب أجانب بنقل سياحي قديم عديم الجودة، خاصة أن اتوبيسات السياحة الخارجية لها ترخيص يصل الى مدة تبلغ ال 5 سنين وتكون موديل السنة وفى الأعوام الأخيرة مع انحسار السياحة الخارجية لم يحدث إحلال وتبديل لدخول نقل سياحى جديد الى سوق العمل.


أوضح «فتحي» فى تصريحات لـ«الميزان الاقتصادي»، أن تكلفة الاتوبيسات السياحية لشركات السياحة الخارجية موديل السنة قديمًا مع وفرة السياحة المستجلبة كانت تصل الى مليون و200 الف جنيه بالقسط بينما الآن مع قلة السياح فى مصر تصل التكلفة الى 3 مليون ونص جنيه للاتوبيسات الجديدة مما يسبب أزمات للشركات السياحية.


وطالب بضرورة أن تقوم وزارة السياحة بجلب اتوبيسات سنة قديم من الخارج ذات جودة جيدة مقبولة للأجانب سيحل ذلك من أزمة الوقود وتوفير الأموال لشركات السياحة مشيرًا الى ضرورة ان تكون النظرة الى النقل السياحى بتوسع أكثر للسياحة المستجلبة، خاصة لجوء الشركات الى النقل السياحى الصيني، ذات السعر الأرخص والجودة الأقل وعدم استغلالهم للنقل السياحي الألماني.


وأضاف محمد فتحي ان الشركات السياحية كانت تجلب إلى وزارة السياحة اكثر من 14 مليار بشكل رسمي من منتج واحد خلال عام 2010 بخلاف ما يتم صرفه من قبل السائحين داخل مصر للنثريات والهدايا.