إطلاق منظومة التغذية المدرسية في اجتماع «التضامن والتعليم»
جتمعت غادة وإلى وزيرة التضامن الاجتماعي، بوزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، ورئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية اللواء علاء فهمي، في مقر وزارة التضامن، للتنسيق والإعداد لبرنامج التغذية المدرسية للعام الدراسي 2017 – 2018، بحضور وفد من جهاز الخدمة الوطنية ووزارات التموين والصناعة والزراعة والصحة، وعدد من كبريات الشركات المصنعة للمواد الغذائية.
وأشارت الوزيرة إلى أن هناك طموحا لتطوير تلك المنظومة وتضمينها وجبات أفضل من حيث النوعية على أن يتم دعم تلك الوجبات بالسعرات الحرارية والمكملات الغذائية الصحية وفقا لمعايير يحددها المعهد القومي للتغذية يراعى فيها المعدلات المطلوبة للسعرات التي تقدمها التغذية المدرسية وتتلاءم مع أعمار الأطفال، وتمنحهم ثلث الاحتياجات اليومية من الطاقة، وهي الفترة الخاصة باليوم الدراسي التي يمكن من خلالها مساعدة التلاميذ على النمو بشكل سليم، وحسن الاستيعاب وفي المقابل أن تجد تلك الوجبات أيضا قبولا من الأبناء الطلبة.
وأضافت غادة وإلى، أن عمل وجبة جيدة من شأنه التشجيع على الانتظام في الدراسة والمساهمة في إضفاء شعور بالمساواة بين التلاميذ في الفصل الواحد، مشددة على أن هذا العام لن يسمح فيه بوجود موردين من الباطن حيث سيتم وضع منظومة محكمة لعمليات التغذية المدرسية متكاملة حلقاتها بين التوريد والتخزين والتوزيع.
وشهد الاجتماع عرض تقديمي من وزارة التضامن عن برنامج التغذية المدرسية متضمنا الاحتياجات، وتوزيع الوجبات لكل مرحلة دراسية، وارتباط المرحلة العمرية بنوعية الوجبة وضوابط عامة للوجبات تشتمل على التزام جميع المديريات ببرنامج التغذية المعتمد، والالتزام بالتعامل مع الشركات المستوفاة للشروط لتطبيق المواصفات المقررة من المعهد القومي للتغذية.