عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

صحف السعودية تركز علي اجتماع وزراء خارجية دول المقاطعة بالقاهرة للرد علي قطر

صحف السعودية / ارشيفية
صحف السعودية / ارشيفية

ركزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم علي اجتماع وزراء خارجية الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب، مصر والسعودية والإمارات والبحرين والذي تستضيفة القاهرة اليوم للرد علي قطر.. وتوقعت تصعيد العقوبات في حق الدوحة.

وقالت صحيفة اليوم، فى عنوانها الرئيسى اجتماع القاهرة يحسم العلاقة مع قطر.

وأكدت فى افتتاحيتها تحت عنوان الخطوات المقبلة للتعامل مع الدوحة، أنه لا يبدو في أفق الأزمة العالقة بين قطر ودول المقاطعة وغيرها من دول العالم في الشرق والغرب ما يلوح بانفراجها الحاسم.. فالدوحة ما زالت تمارس مناوراتها السياسية وتؤكد أن المطالب طرحت لترفض وهو رفض غير منطقي على الاطلاق وإن استمرت الدوحة على التمسك به فإنه لا يفسر الا بمضيها في دعم ظاهرة الارهاب".

وقالت "أنه لا شك أن الخطوات المقبلة في التعامل مع التعنت القطري ستكون مؤلمة لا سيما في جوانبها الاقتصادية تحديدا.. فالمقاطعة الحالية أثرت على تلك الجوانب بصورة واضحة وأثرت على ترنح الريال القطري ووقف التعامل به دوليا والخطوات التي ستلي خطوة المقاطعة تتحمل الدوحة نتائجها السلبية".

ونبهت إلى أن "تدويل الأزمة سوف يسمح لأي دولة بالتدخل في الشأن الداخلي لدول المجلس وهو تدخل مرفوض من قبل كافة الدول الخليجية والعربية والاسلامية والساحة العربية". وأكدت أنه ليس أمام الدوحة الا خيار واحد للخروج من أزمتها الطاحنة والعودة الى دائرتها الخليجية والكف نهائيا عن دعم ظاهرة الارهاب بأي صورة من الصور والقبول بالشروط العقلانية والمنطقية التي تقدمت بها دول المقاطعة وبدون هذا الخيار فإن الأزمة العالقة سوف تدخل في نفق مظلم وسوف تواجه الدوحة مصيرا مجهولا لا يمكن التنبؤ بعواقبه السلبية والوخيمة".

وقالت صحيفة الرياض، فى عنواينها "الصرافون أوقفوا التعامل بريال تميم لانه "عملة ميتة"..الدول الداعية لمكافحة الإرهاب تتسلم الرد القطري..وأإضافت الصحيفة فى افتتاحيتها تحت عنوان "ساعة الحقيقة".. "اليوم ستدق ساعة الحقيقة وسنعرف أي اتجاه سلكته قطر في أزمة تسببت فيها باتخاذها نهجًا لم يعد السكوت عليه أمرًا مقبولًا كونه تعدى "السيادة" التي تتحدث عنها الحكومة القطرية إلى التعدي على سيادة وأمن واستقرار محيطها الخليجي والعربي عبر ممارسات لا تتسم بالكياسة والتدبير وبعد النظر الذي غاب في الأزمة القائمة".

واضافت: لن نستبق الأحداث ونقفز للاستنتاجات دون أن نعرف حقيقة الرد القطري على القائمة الخليجية العربية وإن كان تصريح وزير خارجية قطر قبل يوم من الاجتماعي الوزاري الرباعي الذي سيعقد اليوم في القاهرة الذي قال فيه "الرد على المطالب الذي سلم للكويت كان معدًا مسبقًا"،.. وأوضحت أن هذا التصريح ينبئ أن الحكومة القطرية لازالت تتعنت في موقفها دون إبداء مرونة تتفق مع حساسية الموقف وتبعاته.

واشارت الى أننا تفاءلنا عند موافقة الدول الخليجية والعربية على تمديد المهلة التي منحت لقطر لتتجاوب مع المطالب فتلك كانت مبادرة خير ومرونة في الموقف ودليل على رغبة هذه الدول في الوصول إلى تسوية للأزمة وتلبية لطلب أمير الكويت.. وأكدت أن هذا التفاؤل ذهب أدراج الرياح بعد تصريحات وزير الخارجية القطري يوم أمس التي لم تكن على المستوى المأمول الذي كنا نرجو، وجعلت قطر في موقف من "ضيعت الصيف اللبن".

وقالت صحيفة "الجزيرة" في عناوين صفحتها الاولي "قطر لا تستجيب الا للضياع".. وتساءلت فى افتتاحيتها تحت عنوان "دولة قطر.. هل هي مخدوعة أم تخادع؟" وأضافت "أشعلت الدوحة نار الإرهاب في المنطقة وقد كانت بدايته وميضًا لا يكاد يلمسه أو يراه المرء بحرارة تماثل طقس المنطقة..لم ينجح المخطط القطري بفضل وعي المواطن الخليجي ومعرفته بأهداف قطر بينما ظل حكماء دول الخليج يبذلون الجهد في إطفاء النار التي يزداد اشتعالها ويمتد لهيبها إلى دولهم".

واشارت الى أن المملكة والإمارات والبحرين ومصر أدركوا أن قطر تلعب بالنار غير خائفة من أن تحرق أصابعها، تتطاول على الزعامات الكبيرة بمؤامرات خسيسة وعلى الدول الخليجية بمخططات تقسيمية وانقلاب على القامات الكبيرة بما لم تفعله دولة أخرى في العالم مع جيرانها.
واضافت" لقد باع شيوخ قطر الدولة في سبيل أن يحتفظوا بالحكم وبكرسي الإمارة فهذه قاعدة أمريكية وتلك قاعدة تركية وهذه العناصر إيرانية وتلك للإخوان المسلمين وحصة حزب الله والحوثيين والقاعدة وحماس وغيرها محفوظة لهم.. فهل هذه دولة تحترم ويعتمد عليها.. أليس هناك في قطر من رجل رشيد ليعيدها دولة حرة مستقلة مثلما يتحدث تاريخها أم أن كل الأبواب (بحماية أجنبية) قد سدت أمام أي إصلاح ينتظر من الداخل وعلى أيدي المواطنين القطريين الشرفاء، فهؤلاء الأجانب يتآمرون على قطر، ويكبلونها بما يقوّض أي فرصة تلوح لإصلاح ما أُفسد على مدى سنوات حكم حمد بن خليفة وإلى اليوم لهذا نكتب بمحبة وإخلاص ما يعبِّر عن صوت أشقائنا القطريين غير المتاح لهم حق التعبير الحر عن ما يجري في بلادهم ".