انطلاق قمة تجمع «فيشجراد» ومصر بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي
انطلقت أعمال قمة تجمع "فيشجراد" ومصر، صباح اليوم بالعاصمة المجرية بودابست، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وقادة تجمع دول الفيشجراد الذي يضم المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا.
وتعد مصر أول دولة من منطقة الشرق الأوسط يتم دعوتها لحضور قمة تجمع فيشجراد، وثالث دولة على مستوى العالم تشارك في قمة التجمع بعد اليابان، وألمانيا.
وتعد دول تجمع فيشجراد، المجر وبولندا وتشيك وسلوفاكيا، مجتمعة خامس أكبر اقتصاد في أوروبا والـ 12 على مستوى العالم.
وتعكس قمة "فيشجراد ومصر" حرص الجانبين على تطوير العلاقات بينهما، والتباحث بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث من المقرر أن تتناول عددا من الموضوعات وعلى رأسها دور مصر في منطقة الشرق الأوسط، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وأمن الطاقة، وبحث فرص تطوير العلاقات التجارية والاستثمارات بين الجانبين، فضلًا عن سبل تطوير التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبى الذى تتمتع دول التجمع بعضويته.
وتوصف دول فيشجراد بأن لها رؤية مختلفة ومستقلة إزاء الاتحاد الأوروبي، ويدافعون بكل حزم عن سيادتهم واستقلاليتهم داخل الاتحاد الأوروبي.
وتنادي دول تجمع فيشجراد بأن يكون هناك دور أكبر للبرلمانات الوطنية على حساب مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وأحيانا ما تتعارض توجهات ومصالح دول فيشجراد مع توجهات كتلة الدول الغربية في الاتحاد الأوروبي، خاصة في قضايا مثل الهجرة واللاجئين.
وفي المقابل، فإن دول تجمع فيشجراد من المؤيدين لتنفيذ مشروع دفاعي أوروبي موحد ومن أنصار فكرة تشكيل جيش أوروبي.
وفي ختام اجتماعات قمة فيشجراد اليوم، يعقد قادة الدول الأربع والرئيس السيسي مؤتمرا صحفيًا لعرض نتائج اجتماعات قمة التجمع.