اليوم.. النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي «غطاس» يبدأ تنفيذ حكم حبسه عامين
توجه القيادي في التجمع الوطني الديمقراطي والنائب العربي السابق في الكنيست الإسرائيلي، الدكتور باسل غطاس، إلى سجن الجلبوع الإسرائيلي، ليقضي حكما بالسجن لمدة سنتين، بسبب دوره في دعم الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في السجون الإسرائيلية، وذلك من خلال محاولة إدخال هواتف محمولة كي يتمكنوا من التواصل مع أبناء عائلاتهم.
يذكر أن قرية الرامة في الداخل الفلسطيني المحتل كانت قد احتضنت مساء أمس، السبت، مهرجان الإسناد الشعبي لغطاس، بمشاركة جماهيرية واسعة شملت كافة ألوان الطيف السياسي في الداخل، إلى جانب لجنة المتابعة العليا ولجنة الحريات.
وكان غطاس قد ألقى كلمة في المهرجان الشعبي، أكد فيه تحمله لكامل المسؤولية عن "الفعل الضميري والإنساني والأخلاقي تجاه الأسرى".
وأكد أنه يعتبر ذلك فرصة لرفع قضايا الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والممارسات غير الإنسانية والمناقضة للأعراف والمواثيق الدولية التي يقوم بها الاحتلال ضدهم.
كما أكد أنه "لا يكون النضال بمواصفات الربح والخسارة، هناك حاجة ماسة لرفع سقف النضال والمطالب باستمرار في وجه تغول نظام الفصل العنصري الإسرائيلي"، مشيرا إلى أنه قد حان الوقت لبناء مشروع وطني واضح ومتكامل الملامح "مشروع بنيوي لبناء الذات ولتحقيق أهداف وطنية جامعة".