عاجل
الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

أهم إنجازات «الاتصالات» في عهد «السيسي».. ارتفاع مؤشرات الأداء وتطبيق «مجتمع المعرفة»

ياسر القاضي - ارشيفية
ياسر القاضي - ارشيفية

أصدرت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم الاربعاء، تقريرًا لأهم إنجازات الوزارة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعلى رأسها ارتفاع مؤشرات الأداء الاقتصادي لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.


واستطاع القطاع المساهمة في الاقتصاد القومي بنسبة 3.1%، وتحقيق نسبة نمو تعد من أكثر معدلات النمو التي تحققت في تاريخ القطاع بلغت نحو 11.5% خلال التسعة شهور الأولى من العام المالي 2016/2017، كما ارتفعت حصيلة صادرات خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بنظام (التعهيد) خلال العام الحالي لتصل إلى 1.87 مليار دولار.


ومن اهم إنجازات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في عهد «السيسي»


1- الانتهاء من تنفيذ منطقتين تكنولوجيتين في أسيوط الجديدة وبرج العرب وجاري العمل في تنفيذ منطقتين تكنولوجيتين جديدتين في مدينتي السادات وبني سويف.
2- إطار تنظيمي جديد لخدمات الاتصالات لضمان تقديم خدمات متميزة للمواطنين والحفاظ على استثمارات الشركات.
3- طرح تراخيص الجيل الرابع للشركات ودعم الخزانة العامة للدولة بـ 1.1 مليار دولار أمريكي بالإضافة إلى 10 مليار جنيه.
4 - حصول الشركة المصرية للاتصالات على رخصة إنشاء وتشغيل وإدارة شبكات الجيل الرابع وتقديم خدمات المحمول.
5- 800 مركز خدمات متكاملة بالبريد المصري مع نهاية 2017.
6- إنتاج تليفون محمول مصري قبل نهاية عام 2017.


ووضعت الوزارة إطارًا تنظيميًا جديدًا لخدمات الاتصالات يسمح للشركات العاملة بالقطاع تقديم خدمات متكاملة بتكنولوجيات حديثة بما يضمن تعظيم الاستفادة من استثمارات الشركات والتوسع فيها وتقديم خدمات متميزة للمواطنين، الأمر الذي ساهم في دعم الخزانة العامة للدولة بنحو 1.1 مليار دولار أمريكي بالإضافة إلى 10 مليار جنيه مصري، وحصل مشغلي الاتصالات الأربعة (الشركة المصرية للاتصالات، وأورانج، وفودافون، واتصالات مصر) على الترددات المتفق عليها مع الدولة خلال يونيو الجاري. وتحت الإشراف الكامل من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يتم حاليا التنسيق بين المشغلين لإعادة توزيع النطاقات الترددية فيما بينها بحيث تكون النطاقات الترددية الخاصة بكل شركة متجاورة وليست متفرقة كما هو الوضع الحالي مما يساعد على تحقيق الاستخدام الأمثل لهذه النطاقات الترددية وتحقيق سرعات عالية لنقل البيانات عبر المحمول لتعود بخدمة مميزة للمواطن.

كما تحولت الشركة المصرية للاتصالات التي تمتلك الدولة 80 % من أسهمها إلى مشغل وطني متكامل لخدمات الاتصالات بعد حصولها على رخصة إنشاء وتشغيل وإدارة شبكات الجيل الرابع وتقديم خدمات المحمول في عام 2016، ومن ناحية أخرى شهدت الشركة ارتفاعا في إجمالي إيراداتها بشكل ملحوظ بنهاية عام 2016 ليصل إلى 14.13 مليار جنيه، وزيادة قيمة الإنفاق الرأسمالي للشركة ليصل إلى 4.73 مليار جنيه، وزادت مساهمة الشركة في الخزانة العامة للدولة لتصل إلى 8.22 مليار جنيه.

وعلى صعيد تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين استمرت الشركة بشكل سريع وفعال في عمليات تجديد شبكة البنية التحتية بالكامل، وزيادة عدد وحدات التجميع الذكية، وجاري العمل للانتهاء من عمليات التطوير والإحلال والتجديد لشبكة الإتاحة القديمة لتشمل كافة أنحاء الجمهورية وزيادة سعة الشبكة الفقرية وعدد المنافذ وزيادة سعة شبكة التراسل، فضلا عن التعاون مع مشغلي المحمول للإسراع في تغطية المناطق النائية والطرق الاستراتيجية وتوفير خدمات الاتصالات.


محور تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات


ونجح قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري في الفترة الأخيرة في استعادة مكانته على الخريطة العالمية لصناعة تكنولوجيا المعلومات حيث تشير البيانات والتقارير والتصنيفات الدولية إلى عودة مصر بقوة كمقصد جاذب للاستثمارات ورائد في تقديم خدمات التعهيد وخدمات تكنولوجيا المعلومات والخدمات العابرة للحدود، وأبرزها تقارير مؤسسة "جارتنر" الاستشارية العالمية حول الدول المقدمة لخدمات التعهيد وتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات عامي 2016 و2017 بعد أن غابت عن التقرير أكثر من خمس سنوات، والتقرير الصادر عن مؤسسة "فروست آند سوليفان" العالمية المتخصصة في مجالات الأبحاث والاستشارات ، وتقرير "مجموعة أكسفورد للأعمال" السنوي عن مصر.


كما فازت مصر بجائزة أفضل دولة على مستوى العالم في تقديم خدمات التعهيد لعام 2016 بعد اختيارها من قبل "الجمعية العالمية لخدمات التعهيد "GSA"في مسابقتها السنوية لاختيار أبرز المواقع في هذا المجال.



نشر المناطق التكنولوجية في المحافظات


أصدر رئيس الجمهورية تكليف في ديسمبر 2015 بشان تنفيذ مشروع المناطق التكنولوجية في كل من مدينة برج العرب الجديدة ومدينة أسيوط الجديدة كمرحلة أولى، ويتولى مسؤولية تنفيذ المشروع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" التي نجحت في جذب الشركات ورؤوس الأموال العربية والأجنبية، وتسارع الشركات على حجز مقار لها في تلك المناطق، وفي مرحلته الثانية تم تحويله إلى مبادرة قومية لنشر المناطق التكنولوجية في جميع أنحاء الجمهورية ودعم هذه المناطق بالبنية التحتية اللازمة لكي تكون معدة لاستقبال كافة الأنشطة الخاصة بصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والابتكار، وما يرتبط بها من أنشطة خدمية وإنتاجية أخرى وبخاصة تلك التي تتميز بقدرتها على تشغيل أعداد كبيرة من العاملين من خريجي الجامعات، وكذلك تحفيز الاستثمارات في مجال صناعة الإلكترونيات والصناعات الداعمة للأنشطة المختلفة بالمشروع.


وفي إطار تنمية وتطوير المناطق التكنولوجية والترويج لها وجذب الاستثمارات في القطاع، تم تدشين شركة “واحات السيليكون للمناطق التكنولوجية" كشركة مساهمة مصرية تعمل طبقا لقانون الاستثمار الجديد.


وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاح المرحلة الأولى من المشروع في 27 نوفمبر 2016 خلال فعاليات معرض ومؤتمر القاهرة الدولي للاتصالات، ومن المقرر أن تبلغ نسبة التشغيل 100% بنهاية العام الجاري بما يتيح توفير نحو 15 ألف فرصة عمل مباشرة عند الانتهاء من كافة مراحل المشروع.




مدينة المعرفة


تعد مدينة المعرفة أحد أهم المشروعات الاستراتيجية التي تنفذها الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة وتقع على مساحة 300 فدان باستخدام أحدث تكنولوجيا المعلومات المتطورة بكافة قطاعاتها، ومن المنتظر أن تضم مراكز للأبحاث والعلوم والابتكار وريادة الأعمال، بالإضافة إلى فروع لجامعات تكنولوجية ومراكز ومعاهد للتدريب التكنولوجي. وتشمل خطة تنمية مدينة المعرفة انتاج البرمجيات والتطبيقات المختلفة خصوصاً تطبيقات انترنت الاشياء وتطبيقات ادارة المدن الذكية وأنظمة النقل الذكية ، ولقد أبدى عدد من المستثمرين العرب والأجانب رغبتهم الجادة في التواجد والاستثمار في مدينة المعرفة.



دعم برامج الإبداع التكنولوجي

وفي مجال تنمية الابداع والابتكار تقرر البدء في تنفيذ مخطط نشر مراكز الابداع في محافظات مصر المختلفة، كما تم خلق نظام جديد لاحتضان المشروعات التكنولوجية وهو نظام الحضانات الافتراضية في حالة الشركات المتواجدة خارج المحافظات التي يوجد بها برامج الاحتضان، فضلا عن إضافة 4 مراكز محفزات للأعمال في 4 محافظات هي (أسيوط/ الإسكندرية/ المنيا/ المنصورة) بالتعاون مع الجامعات، وهو أحد أهم برامج مركز الابداع التكنولوجي وريادة الأعمال التابع لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا).


كما تم رفع قيمة الدعم العيني المقدم للشركات المحتضنة من 120 الف جنيه إلى 180 الف جنيه في برنامج الحضانات التكنولوجية بمركز الابداع التكنولوجي وريادة الأعمال ، بالإضافة إلى اطلاق مبادرة مجمعات الابتكار لتمكين الابتكار وريادة الأعمال من خلال نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص حيث تم توقيع عقد تشغيل وإدارة مجمع إبداع بالمنطقة التكنولوجية بمدينة برج العرب وذلك مع تحالف تمثله جمعية "اتصال" وذلك في إطار المرحلة الأولى للمبادرة التي تهدف إلى تأسيس مجمعين إبداع أحدهما بالإسكندرية والأخر بأسيوط، بموازنة إجمالية خمسين مليون جنيه على خمس سنوات.


وشهدت السنوات الثلاث الأخيرة عقد مسابقات وبرامج تدريب للإبداع ودعم ريادة الأعمال نتج عنها مشاركة عدد 4000 طالب في مسابقة Innov Egypt، وتخريج 987 شاب من خلال مبادرة جوجل وتدريب 111 متدرب في دوري إنترنت الأشياء Egypt IOT League ، بالإضافة إلى مشاركة 823 طالب من 29 مدرسة في مسابقة برمجة وتصميم الروبوت FLL، و106 مشروع في مسابقة ابتكار لمشروعات التخرج المتميزة و140 مشارك في مسابقة ناسا –القاهرة لتطبيقات الفضاء، و54 مشارك في Hack for Alex و46 مشارك في Open Data Hackathon، ، و40 شركة في ICT Innovation Award 2016 و192 مشارك في برنامج سفراء مركز الإبداع ، و180 فكرة في مسابقة تحدي الابتكار GE Innovation Challenge .

التدريب والتوظيف


تم إطلاق إطار المهارات الوطني بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية الذي تم من خلاله تحديد المهارات والكفاءات التي تطلبها كل وظيفة من الوظائف المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بهدف توفير البرامج التعليمية والتدريبية وآليات التقييم الملائمة لها وخاصة التي تركز على المهارات التقنية والفنية واللغوية ومهارات التواصل.

تم تخريج دفعتي 35، 36 من برنامج التدريب الاحترافي الذي يعد أحد أهم البرامج التدريبية الاحترافية التي يوفرها معهد تكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى إطلاق دورات تدريبية متخصصة جديدة لأول مرة في إطار منحة الدفعة الجديدة (الدفعة 37)، كما تم تدشين برنامج تطوير القدرات المهنية والفنية لـ 3500 شاب من خريجي المعاهد والديبلومات الفنية بمختلف التخصصات.



المبادرات الرئاسية


أطلق السيد رئيس الجمهورية خلال فعاليات معرض ومؤتمر القاهرة الدولي للاتصالات 2015 مبادرتين وهما تصميم وصناعة الالكترونيات ورواد تكنولوجيا المستقبل.



مبادرة « مصر تصنع الالكترونيات»


شهد العام الماضي تدفقاً كبيراً للاستثمارات المحلية والأجنبية في المناطق التكنولوجية لإقامة عدد من المصانع وإنشاء مقار للشركات ومراكز الابداع والتميز، ومن المتوقع ان يتم بنهاية هذا العام طرح التليفون المحمول المصري بالسوق المصرية.


وتهدف مبادرة تصميم وتصنيع الالكترونيات "مصر تصنع الالكترونيات" في الأساس إلى توطين التكنولوجيا ونقل المعرفة بما ينعكس إيجابيا على دعم الاقتصاد وزيادة الدخل القومي والمساهمة في مضاعفة الصادرات وخفض الواردات من الأجهزة الالكترونية وزيادة فرص العمل التي من المقرر أن تصل الى حوالي 25 ألف فرصة عمل بحلول عام 2020.

المبادرة الرئاسية للتعلم والتدريب التكنولوجي "رواد تكنولوجيا المستقبل"
تهدف المبادرة الثانية "رواد تكنولوجيا المستقبل" الى بناء قدرات وخلق جيل واعد من الشباب المصري القادر على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز النمو الاقتصادي، والمساهمة في تلبية الطلب المحلى والعالمي على الكفاءات المصرية المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات باستخدام منهجيات التدريس المبتكرة، وذلك لـ 16 الف متدرب بالتعاون والشراكة مع كبريات المؤسسات والجامعات العالمية ومنح الخريجين شهادات دولية معتمدة بالتنسيق مع الجامعات المصرية والشركات العالمية العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات، وفي هذا الصدد انتهت المرحلة التجريبية لهذه المبادرة بتدريب نحو 732 متدرب من مختلف المحافظات، وجاري الاعداد للمرحلة التالية التي ستشهد تدريب الفين متدرب في تخصصات وتكنولوجيات متقدمة.

المبادرة الرئاسية لدمج متحدي الإعاقة


تم إطلاق المبادرة الرئاسية لدمج وتمكين متحدي الإعاقة في مايو 2016 التي تهدف إلى تطويع قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أجل توفير الخدمات التعليمية والصحية للأشخاص ذوي الإعاقة، وزيادة قدرتهم على الدخول والاندماج في سوق العمل والحصول على وظيفة مناسبة عن طريق تقديم التدريب والتأهيل المناسب، إلى جانب جعل مصر مركزاً إقليمياً لصناعة التكنولوجيا المساعدة باللغة العربية لخدمة وتمكين الأشخاصِ ذوي الإعاقة.


التحول نحو المجتمع الرقمي


يقوم قطاع البنية المعلوماتية بالوزارة بالتعاون مع كافة الوزارات والأجهزة والهيئات بالدولة بتنفيذ عدد من المشروعات والمبادرات في إطار السعي نحو التحول إلى الحكومة الذكية بالإضافة الى تطوير البنية التكنولوجية للحكومة المصرية والعمل على تكامل قواعد البيانات وتحديثها وتنقيحها، وكان من أهم هذه المشروعات التعاون مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء وعدد من مؤسسات الدولة في تنفيذ المشروع القومي لتعداد سكان مصر.