رضا حجازى: استئناف عملية تقدير الدرجات يوم 28 يونيو
أكد الدكتور "رضا حجازى" رئيس امتحانات الثانوية العامة،أن الامتحانات شهدت هذا العام نجاحا غير مسبوق جاء ثمرة لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بضرورة تحقيق امتحانات آمنة ومنضبطة.
وقال" حجازي "خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم عقب امتحان مادتي التربية الوطنية والإحصاء لطلاب الثانوية العامة، إنه تم وضع منظومة جديدة للامتحانات نتيجة للجهودٍ الحثيثة المبذولة من الوزارة بالتعاون مع كافة الوزارات والجهات والهيئات المعنية؛ للقضاء على محاولات تسريب الامتحانات ومكافحة الغش الإلكتروني.
وأضاف أن تلك المنظومة اثبتت نجاحها في منع التسريب نهائيًا طوال فترة انعقاد الامتحان، وردع كافة المحاولات التي استهدفت الغش والإخلال بنظام الامتحان، الأمر الذي يعني في النهاية المحافظة على إرساء مبدأ تكافؤ الفرص بين أبنائنا طلاب الثانوية العامة.
وأوضح أنه تم استئناف عملية تقدير الدرجات اعتبارا من يوم الأربعاء الموافق 28 يونيو عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، كما سيتم الإعلان عن نتائج تصحيح العينات العشوائية بمجرد صدورها أولا بأول.
واشار الى إجمالي ما تم رصده من مخالفات خلال امتحانات الدور الأول بامتحانات العام الحالي 20162017، حيث بلغت عدد الحالات المخالفة (3249) حالة، منها عدد (101) حالة محاولة غش عن طريق استخدام تليفون محمول، بينما بلغت حالات حيازة تليفون محمول عدد (242) حالة، وبلغت محاولة الغش بواسطة وسائل الكترونية (ساعة يد - جهاز يشبه الفيزا -سماعات محمول - وسائل أخرى) عدد (72) حالة، وبلغت محاولات الغش والنشر على مواقع التواصل الاجتماعي عدد (33) حالة، وبلغت حالات الغش من أوراق تخص مادة الامتحان (حالات غش أخرى) عدد (36) حالة.
وشدد على عدم وجود حالات غش بجميع لجان سير الامتحان، بل هي فقط مجرد محاولات للغش تم السيطرة عليها، وإحالتها إلى الشئون القانونية بالوزارة لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها، مشيرا الى التزام لجان وضع الأسئلة بمواصفات الورقة الامتحانية واتخاذ الإجراءات التي من شأنها الحفاظ على ما فيه صالح أبنائنا الطلاب الممتحنين.
ولفت الى تفوق فريق مكافحة الغش الإلكتروني بغرفة العمليات المركزية بديوان عام وزارة التربية والتعليم هذا العام بالتعاون مع ممثلي وزارة الاتصالات والتكنولوجيا وممثلي وزارة الداخلية في رصد محاولات الغش الالكتروني التي تتم باستخدام أجهزة الهواتف المحمولة والسماعات البلوتوث والنظارات الإلكترونية داخل اللجان بشكل سريع والتعامل معها بصفة فورية وإحباط هذه المحاولات ومنع تحقيق الاستفادة منها بالإضافة إلي اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد هؤلاء الطلاب والمنصوص عليها بالقرار الوزاري رقم (500) لسنة 2014 بشأن أحوال إلغاء الامتحان والحرمان منه، وتعديله بالقرار رقم (11) لسنة 2016.
واشاد بالأداء القوي لغرف العمليات ولجان النظام والمراقبة في المتابعة والدعم، والأداء المهني المتميز لجميع وسائل الإعلام (المقروء – المرئي-المسموع)، الدور الإيجابي لاتحاد طلاب مدارس مصر في متابعة أعمال امتحان الثانوية العامة بلجان سير الامتحان تحت إشراف رئيس عام الامتحان.
كما اشاد بالدور المميز لرجال وزارة الداخلية في تتبع الروابط الإلكترونية التي رصدها فريق مكافحة الغش الإلكتروني بغرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم خلال متابعة أعمال الامتحانات والتي قام باستغلالها بعض الأفراد في محاولة الإخلال بنظام الامتحان واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، وبالاستجابة السريعة من المستشار النائب العام في التوجيه نحو تتبع الروابط الإلكترونية التي تم رصدها تروج للغش على مواقع التواصل الاجتماعي واتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضدها من منطلق كون امتحان الثانوية العامة يشكل جانبًا من جوانب الأمن القومي.
ونوه إلى أن عدد الطلاب المتقدمين لأداء امتحان الثانوية العامة بلغ (592.474) طالبًا وطالبة، فيما بلغ عدد الطلاب المتقدمين لأداء الامتحان (حالات خاصة) الدمج 459 طالبا وطالبة، ضعاف البصر 8 طلاب طالبات، المكفوفين 201 طالبً وطالبة.
واوضح أن إجمالي عدد الطلاب المتقدمين لأداء الامتحان بمدارس (STEM) (178) طالبا وطالبة، مشيرا إلى أن لجان سير الامتحان بلغ (1642) لجنة موزعين على مستوى الجمهورية، وبلغ عدد لجان السجون 8 سجون، و3 لجان بالمستشفيات بإجمالي (40) حالة، و20 لجنة للكفوفين.
ونوه بان عدد استراحات المبيت على مستوى الجمهورية بلغ (903) استراحة تم تجهيزهم بالشكل الذي يليق ومكانة المعلمين، فيما بلغ عدد غرف العمليات فرعية " 27 " غرفة بواقع غرفة عمليات بكل مديرية تعليمية، الى جانب غرفة العمليات المركزية الرئيسية بديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأوضح أن القوة البشرية المشاركة في أعمال الامتحانات بلغ عددها (180.998) عضوا، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي وجه بتسخير كافة الإمكانات للمشاركة والمساهمة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من أجل تحقيق امتحانات آمنة ومنضبطة هذا العام وهو ما يعكس اهتمام الرئيس بامتحانات الثانوية العامة وحرصه على نجاح منظومة الامتحانات التي تعد أحد جوانب الأمن الوطني ويصب نجاحها في صالح استقرار الأمن القومي لمصر.
كما وجه الشكر للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الذي كان حريصًا منذ تولىه حقيبة التعليم في مصر على تقديم كافة أوجه الدعم وتسخير كافة الإمكانات المتاحة التي تضمن نجاح أعمال امتحانات هذا العام.
وحرص على تقديم الشكر لكل الوزارات والهيئات التي شاركت في أعمال امتحانات الثانوية العامة ومنها وزارة الدفاع تقديرا على ما بذلوه من مجهودات في عملية نقل أوراق الأسئلة بالمجهود الجوي للمحافظات الحدودية ومن تأمين للجان سير الامتحان بالمناطق المتوترة التي شهدت أحداث شغب بامتحانات العام السابق، ولفريق عمل وزارة الداخلية وموافقة الوزير على طباعة أوراق الامتحانات بمطابع الشرطة وتسخير الإمكانات الفنية والتقنية والبشرية والخبرات للعاملين فيها على إنجاز هذا العمل القومي، إنجازًا متميزًا في أبهى صورة من صور الطباعة والتأمين والتجميع والتصنيف والتعبئة والتغليف إخراجًا غير مسبوق، وأثمر عن تحقيق موسم امتحاني متميز، خالٍ تمامًا من التسريب، متوجًا باكتشاف كافة محاولات الغش التي أقدم عليها بعض من أبنائنا الطلاب.
واوضح أن ما تحقق من نجاح غير مسبوق؛ جاء نتيجة تضافر وتنسيق كافة الجهود المبذولة من الهيئات والأجهزة الشرطية، التي كانت خير داعم بتنفيذ تكليفاتها على الوجه الأمثل في تأمين جميع المقار الخاصة بامتحانات الثانوية العامة علي مستوى الجمهورية "لجان سير الامتحان - لجان النظام والمراقبة - لجان الإدارة - مقار الاستراحات - مقار تقدير الدرجات"، وتأمين مراكز توزيع كراسات الامتحان.
واشاد بالقائمين على إدارة مجموعة فالكون للخدمات الأمنية والحراسة وكافة منسوبيها على ما قدموه من جهود غير مسبوقة في تكثيف إجراءات تأمين لجان سير الامتحان من أجل التصدي لأية محاولات للغش وبصفة خاصة اللجان التي شهدت محاولات للإخلال بنظام الامتحان في العام السابق 20152016، والتي بلغ عددها (75) لجنة سير امتحان على مستوى الجمهورية.