«حقوق الإنسان»: تحقيق السلام العادل ومحاربة الإرهاب مفتاح حل أزمة اللاجئين
أكد محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان أهمية الحماية الدولية للاجئين وضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لضمان تمتعهم بهذه الحماية، مضيفا أن مفتاح حل أزمة اللاجئين هو تحقيق السلام العادل ومحاربة الإرهاب وتسوية الصراعات والنزاعات بما يتفق مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والشعوب.
وطالب فايق، في بيان اليوم، الخميس، المجتمع الدولي بمكافحة العنصرية والتمييز في مجتمعاتها ضد اللاجئين وطالبي اللجوء، وأن تتخذ الإجراءات الكفيلة بسرعة إدماجهم ومشاركتهم في المجتمع واحترام حقوقهم.
وشدد على أن حق اللجوء يعتبر حق أصيل من حقوق الإنسان ولا يمكن التنازل عنه، وأن أي تسوية سياسية يجب وأن تحترم هذا الحق.
جاءت هذه التصريحات بمناسبة الاحتفال اليوم العالمي للاجئين والذي يوافق العشرين من يونيو من كل عام، ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "مع اللاجئين"، حيث دشنت المفوضية السامية لشئون اللاجئين حملة لإيصال رسالة إلى حكومات العالم لمساعدة اللاجئين والقيام بما عليها تجاههم.
يذكر أنه وفقا للتقرير الذي أصدرته المفوضية السامية لشئون اللاجئين مؤخرا، فإن عدد اللاجئين والنازحين في أنحاء العالم بلغ نحو 65 مليون شخص.