عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

«المملكة القابضة» تستحوذ على 7% من شركة كريم Careem

الوليد بن طلال -
الوليد بن طلال - صورة أرشيفية

علن شركة المملكة القابضة والتي يترأس مجلس إدارتها الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، انها استحوذت على نسبة 7% من شركة كريم Careem في صفقة بلغ قدرها 232.5 مليون ريال (62 مليون دولار)، وذلك بالاستثمار في زيادة رأس مال شركة كريم Careem ، وكذلك شراء حصة من السوق في الشركة ليبلغ إجمالي نسبة ملكية شركة المملكة القابضة 7%.


وأشار بيان لـ «المملكة القابضة» إن هذه الصفقة ستجعل شركة المملكة القابضة من أكبر المساهمين في شركة كريم Careem وستُمنح شركة المملكة القابضة مقعداً في مجلس الإدارة.


وذكر المهندس طلال ابراهيم الميمان، الرئيس التنفيذي لشركة المملكة القابضة: " إن استثمارنا في شركة كريم Careem يعتبر امتداداً لاستراتيجية شركة المملكة القابضة للاستثمار في مجال التكنولوجيا الحديثة كما فعلنا من قبل مع استثماراتنا في توتيرTwitter، وجي دي دوت كومJD.com وليفت Lyft. ولكون شركة كريم Careem شركة رائدة في مجال تكنولوجيا النقل في المنطقة، فأنها تتمتع بتوقعات نمو ممتازة في المستقبل كما انها تعتبر مثالاً يحتذى به للشركات الإقليمية الناجحة، وذلك من خلال توفير فرص وظيفية للمواطن السعودي وتنمية المواهب. "

كما أضاف «الميمان»: " شركة المملكة القابضة قد رشَحت السيد محمد فهمي سليمان، المدير المالي والاداري، لتمثيل الشركة في مجلس إدارة شركة كريم Careem."

وشهدت شركة كريم Careem نمواً سريعاً على مدى الأشهر الستة الماضية، حيث باتت خدمات التوصيل التي تقدّمها الشركة متوفرة في أكثر من 80 مدينة في العالم. فقد انطلقت خدمة كريمCareem لمشاركة الركوب في تركيا، في حين تضاعف عدد المدن التي تتوفر فيها هذه الخدمة في باكستان، كما باتت متوفرة في أكثر من 50 مدينة في المملكة العربية السعودية، بالإضافة الى معاودة عملها في أبو ظبي والشارقة.

وإلى جانب توسعها في المنطقة، أطلقت شركة كريم عدداً من الابتكارات الاستراتيجية منها دمج خدماتها مع تطبيق خرائط جوجل Google Maps وشركة ديجيتل بارييرز Digital Barriers الرائدة عالمياً في تقنية المراقبة ونظام التعرف على الوجه، والتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي RTA لتفعيل خدمة طلب تكسي باستخدام التطبيق، بالإضافة إلى التوسع عالمياً من خلال استخدام تكنولوجيا خدمة مشاركة الركوب “سبليت Splyt" وذلك عبر تمكين المستخدمين من التواصل بسهولة مع منصات الكترونية في روسيا والصين.