عاجل
الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

قابيل: فرص ضخمة أمام الشركات الألمانية للاستثمار في السوق المصري

الميزان



عقد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة جلسة مباحثات موسعة مع أوفى باكماير وزير الدولة بوزارة الاقتصاد والطاقة الفيدرالية تناولت مستقبل التعاون الاقتصادي بين البلدين خاصة في المجالين التجاري والصناعي وسبل تعزيز التعاون الثلاثي في القارة الافريقية والاستفادة من الفرص الاستثمارية والتجارية الضخمة المتاحة بالقارة، في اطار زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للعاصمة الالمانية برلين.


وقال الوزير ان اللقاء تناول اهم ملامح العلاقات الاقتصادية والتجارية الحالية بين البلدين حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر والمانيا عام 2016 حوالى 5.5 مليار يورو، مشيرا الى اهمية زيادة الاستثمارات الالمانية في مصر والتي لم ترقى بعد للمستوى المأمول لتتناسب مع فرص الاستثمارات المتاحة في مصر وقدرات وامكانات الشركات الالمانية.


واوضح قابيل ان هناك فرصا ضخمة للشركات الالمانية للاستثمار فى المشروعات القومية الكبرى واهمها مشروع المثلث الذهبي ومشروع زراعة المليون ونصف فدان بالإضافة الى مشروع العاصمة الادارية الجديدة ومشروع انتاج مليون رأس ماشية ومشروع تنمية محور قناة السويس الجديدة سواء في المنطقة الصناعية او الخدمات اللوجستية، مشيرا الى أن الحكومة تخطط لأن يصبح المشروع منطقة اقتصادية متكاملة تشمل انشطة صناعية وخدمية عديدة وتحويله من معبر مائي الى مركز صناعي ولوجستي عالمي يخدم حركة التجارة الدولية ويسهم في احداث نقله نوعية في الاقتصاد المصري وبصفة خاصة في الصناعات الواعدة مثل بطاريات السيارات الكهربائية والصناعات الالكترونية، وتكنولوجيا المعلومات.


واشار وزير التجارة والصناعة الى اهمية تعزيز التعاون المصرى الالمانى خاصة فى مجالات صناعة مكونات السيارات والسلع الهندسية وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات لافتا الى استعداد الحكومة المصرية لتقديم كافة اشكال المساندة الممكنة للشركات الالمانية لزيادة حجم استثماراتها في مصر.


كما اكد قابيل على اهمية الاستفادة من الخبرات الالمانية في مجال التدريب الفنى للكوادر المصرية لتواكب متطلبات القطاع الصناعي والمساهمة فى تطوير ورفع مهارات الكوادر الفنية والصناعية المصرية وانشاء بعض مشروعات التعاون الفني مشيرا الى ضرورة توطين التكنولوجيات الالمانية المتقدمة بها وذلك من خلال انشاء مشروعات مشتركة ذات قيمة مضافة كبيرة وتدريب المهندسين والكوادر الفنية فى مصر على احدث اساليب الإنتاج الألمانية.



وأضاف الوزير ان الوزارة تعمل حاليا على تقديم العديد من الحوافز والمزايا الاستثمارية للإستثمارات الموجهة للقطاعات الصناعية المستهدفة من خلال قانون الاستثمار الجديد، لا سيما صناعة السيارات، والكيماويات، والمنسوجات، والجلود تتضمن توفير الأراضي الصناعية وبناء تجمعات صناعية متكاملة وتوفير العمالة الماهرة والمد ربة والتنسيق بشأن توفير المواد الخام التي تتطلبها الصناعة مشيرا الى ان الوزارة تهدف إلى تطوير هذه الصناعات ودمجها في سلاسل التوريد المحلية والعالمية.


ووجه قابيل الشكر للجانب الألماني على استضافة اجتماعات اللجنة المشتركة ومنتدى الاعمال المشترك وارتفاع مستوى المشاركة من جانب الشركات الالمانية، مؤكدا حرص الجانب المصري على نجاح تلك الفعاليات الاقتصادية لتحقيق مزيد من التقارب وتحقيق المصالح الاقتصادية.