13 إخفاقًا تهدد كرسي وزير السياحة
انتقد عدد كبير من قيادات السياحة المصرية سياسة وزير السياحة الجارية بشأن الوضع السياحي الحالي ولائحة انتخابات الغرف السياحية المرتقبة، موضحين أنه أخفق في كثير من الموضوعات التي تهدد استمراره على كرسي للوزارة، على حد قولهم.
وعرض بيان صادر عن اجتماع كل ممثلي قطاع السياحة في مصر من السياحة الخارجية والفنادق والسياحة الدينية والمتشآت السياحية والغوص والعاديات والسلع لمناقشة أحوال وأوضاع السياحة المصرية خلال الفترة الماضية، بعض الأمثلة التي أخفق فيها وزير السياحة.
وتابع البيان: «نحن لا نكتب هذا البيان ليكون مجرد كلام بل سوف ندعمه ببعض الأمثلة الواقعية عن ما حدث خلال العام الماضى والحالي، والذى يعد أسوء عام فى تاريخ السياحة المصرية بعد أن انخفضت الأعداد إلى خمسة ملايين سائح وتناقص الدخل من السياحة إلى ثلاثة مليارات دولار.
وعدد البيان 13 سببًا دعاهم للمطالبة العاجلة بإقالة الوزير قبل الانهيار الكامل للقطاع.
١- إفساد العلاقات مع كل منظمى الرحلات الخارجية بعدم تنفيذ وعوده لهم بتحفيز الطيران العارض، رغم أننا نعمل بهذا النظام منذ التسعينات، فى الوقت الذى أقتبسته عنا وعملت به كل الدول المنافسة لنا.
٢- إيقاف كل الحملات التسويقية المشتركة مع منظمي الرحلات الخارجية والتى تعمل أيضًا منذ التسعينات.
٣- القيام بأسوء حملة إعلانية تكلفت ٤٠ مليون دولار دون أية مردود أو نتائج ملموسة أو مؤثرة.
٤- التخبط الواضح فى تغيير رؤساء المكاتب الخارجية وتعيين آخرين بطريقة يشوبها الهوى والمحسوبية مما تسبب فى تهميش أدوارها لصالح شركة التسويق الضعيفة التي تعاقدت معها الوزارة.
٥- إيقاف منظومة التدريب تمامًا مما أدى إلى إضعاف كفاءة المنشآت التى تكلفت مليارات الجنيهات وإضعاف مستوى الموارد البشرية.
٦- وضع حلول وهمية لم تنفذ مطلقًا إلا إعلاميًا فقط مثل ما أسماه بخطة ٦ * ٦.
٧- إهدار فرص عديدة كان من الممكن أن نستفاد منها مثل إجتماع المجلس الأعلى للسياحة الذى حضره دون أى تحضير أو تجهيز.
٨- التسبب فى حالة الكساد التى أصابت القطاع بأكمله وخاصة الفنادق والمنشآت وشركات السياحة نتيجة كل هذه الإخفاقات، مما أصابهم بالضرر الجسيم وتسريح آلاف العاملين بها.
٩- التخبط الشديد واتخاذ قرارات غير مدروسة بشأن موسم العمرة والتى أسفرت عن موسم هو الأسوء للمعتمرين والشركات السياحية.
١٠- إقرار نظام وضوابط الحج السياحى فى وقت متأخر فضلًا عن ما شابها من أخطاء تضر المواطن قبل الشركات السياحية
١١- كثرة التراجع عن القرارات بعد اتخاذها والعمل بها مما أساء للشركات أمام الرأى العام اضافه إلى التعنت فى عدم الأعتداد بالرؤية الفنية للجان التى شكلت من قبل الوزير مما يهدد موسم الحج السياحى هذا العام
١٢- التأخير المتعمد فى الدعوة لإنتخابات الغرف السياحية واتحادها واستمرار العمل بلجان تسيير أعمال قام بتعيينها منفردًا لمدة أكثر من عام فى سابقة تعد الأولى منذ إنشاء الغرف.
١٣- إصدار لائحة منظمة للإنتخابات مخيبة للآمال شابها الكثير من العوار والمخالفات القانونية والدستورية مما أدى إلى إحجام وعزوف الكثير من أعضاء الجمعيات العمومية عن الترشح فى هذه الإنتخابات وعلي الرغم من رفضنا الكامل لهذه اللائحة وقرار الوزير بالدعوة إلى هذه الإنتخابات إلا أننا وحرصا منا علي عدم استمرار حاله الفراغ التي صاحبت لجان تسيير الاعمال كان ولا بد من المشاركه والترشح مع البدء في إجراءات التقاضي لإسقاط هذه اللائحة.
