«السيسي»: التعليم أهم مشروعات مصر القومية
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أهمية الارتقاء بجودة التعليم، وإعطاء الاهتمام الكامل لتنفيذ كافة الإجراءات والخطوات اللازمة للنهوض بهذا القطاع الحيوي، والارتقاء بعناصر المنظومة التعليمية، وخاصة المعلمين، مؤكدا ضرورة الاهتمام بتحسين أوضاع المعلمين الاجتماعية والمعيشية، واستمرار العمل على رفع كفاءتهم وتطوير أدائهم باعتبارهم أحد أهم أسس العملية التعليمية.
وشدد الرئيس السيسي، خلال الاجتماع الذي عقده اليوم الأحد، مع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن التعليم يعد أحد أهم المشروعات القومية التي تهدف لتنمية أجيال مصرية جديدة تمتلك مهارات القرن الـ21، والقدرة على التعلم مدى الحياة.
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن وزير التعليم عرض استعدادات الوزارة لامتحانات شهادة الثانوية العامة والإجراءات التي تم اتخاذها على هذا الصعيد، كما عرض الوزير خطة تطوير المنظومة التعليمية على نحو شامل، والمشكلات الرئيسية التي تواجه العملية التعليمية بكافة عناصرها.
وأكد وزير التربية والتعليم أن إصلاح العملية التعليمية يتم بشكل متواز وعلى مسارين رئيسيين، أولهما: هو إعادة النظر في الامتحانات المتعلقة بشهادة اتمام الثانوية العامة، وعلاقتها بمرحلة التعليم العالي، وتطوير منظومة التعليم الفني والارتقاء بمستواه ليستوعب المزيد من التخصصات وفق الاحتياجات الفعلية لسوق العمل بما يمكن الخريجين من اكتساب المهارات المطلوبة، ويتضمن هذا المسار أيضا تطوير المناهج والمقررات التعليمية، وخاصة من خلال مشروع بنك المعرفة وتوظيفه بالشكل الأمثل ليخدم المناهج التعليمية.
وأشار السفير علاء يوسف إلي أن وزير التربية والتعليم عرض خلال الاجتماع أيضا الإجراءات الجاري تنفيذها لتدريب ورفع قدرات المعلمين، باعتبارهم النواة الأساسية في تكوين الشخصية والهوية عند الطلاب، وأوضح أنه تم الإنتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع (المعلمون أولا)، والذي يهدف لتدريب 10 آلاف معلم من 1000 مدرسة من المدارس الرسمية والرسمية للغات.
وأوضح السفير علاء يوسف أنه تم خلال الاجتماع كذلك استعراض الجهود التي تقوم بها وزارة التعليم لعلاج مشكلة ارتفاع كثافة الفصول، حيث عرض وزير التربية والتعليم الخطوات الجارية لبناء المدارس الجديدة، بالإضافة إلى الانتهاء من أعمال صيانة المدارس، وذلك بهدف تقليل الكثافة الطلابية وتحسين جودة الأنشطة المدرسية، كما عرض تطورات مشروع المدارس اليابانية، والمقرر أن يتضمن إنشاء 45 مدرسة يابانية بحلول أكتوبر الجاري، وكذلك مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، والتي تم افتتاح 11 مدرسة منها حتى الآن، فما من المقرر أن يصل العدد الإجمالي إلى 27 بواقع مدرسة في كل محافظة.