«غرفة الشرقية» تنظم النسخة الرابعة من «معرض وظائف 2017»
تنظم غرفة الشرقية خلال الفترة من 23 إلى 26 أكتوبر القادم، للسنة الرابعة على التوالي فعاليات معرض وظائف 2017، على أرض معارض شركة الظهران إكسبو، على طريق الدمام الخبر الساحلي، بمشاركة عدد كبير من الشركات والمؤسسات المعنية بشئون التوطين والتدريب.
وبين رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن صالح العطيشان، أن معرض وظائف 2017، يهدف إلى دعم جهود توطين الوظائف، وإبراز دور قطاع الأعمال في توفير فرص العمل للمواطنين، وتوفير احتياجات قطاع الأعمال من الموظفين السعوديين، والتواصل بين قطاع الأعمال ومقدمي خدمات التدريب والتوظيف، وتبادل الخبرات والممارسات بين المشاركين في مجال إدارة الموارد البشرية والتوظيف، إضافة إلى خلق جو من الوعي المهني وتطوير المهارات والقدرات بين راغبي العمل من خلال التخطيط السليم لمستقبلهم المهني، لاسيما في اختيار المهنة الأنسب لمؤهلاتهم وقدراتهم، ونشر مفهوم الثقافة المهنية في المجتمع.
وقال إن هذا المعرض الذي نتطلع لأن يكون الخيار الأفضل في التوظيف للمنشآت وطالبي العمل في المنطقة الشرقية، هو بمثابة القناة التي تفتح المجال أمام السيل الكبير من الكفاءات الوطنية، التي تبحث عن فرصة وظيفية يتبين من خلالها طاقتها، وتنثر إبداعها، وتحقق تطلعاتها الشخصية، وتدعم خيارتنا التنموية التي لا حد لها، مؤكدًا أن العنصر البشري هو الأساس في هذه البلاد بغض النظر عن موقعه الوظيفي ومكان عمله.
ونوه رئيس الغرفة إلى مسألة "ثقافة التوطين"، التي تسعى غرفة الشرقية ضمن مجموعة جهات وطنية فاعلة لنشرها في الأوساط الاجتماعية والاقتصادية، من خلال هذا المعرض وغيره من الفعاليات الأخرى قائلا: "إن هذه الثقافة عمادها الموارد البشرية الوطنية، كي يتحقق الإنتاج الوطني، وهي التي يعتمد عليها مشروع التحوّل الوطني، الذي تبنته الرؤية السعودية 2030، لافتًا إلى أن مثل هذه المعارض وغيرها من الفعاليات تمكننا من رصد الكفاءات الوطنية ومن ثم تجنيدها لخدمة المشاريع الاقتصادية الوطنية، فالشباب السعودي هم سلاحنا في معركة التنمية الشاملة.
من جهته لفت أمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل إلى أن أهمية المعرض تظهر في ثلاثة جوانب أساسية، يتمثل أولها، في الشركات، التي تواجه بعض الصعوبات في توفير القدرات البشرية، إذ سوف تجد ضالتها في هذا المعرض، فالمشاركة في فعاليته تعد واحدة من أهم الوسائل في الحصول على الكفاءات والكوادر الوطنية المتخصصة، في حين يأتي الجانب الثاني، في إطار إفادة الشاب المؤهل علميًا وعمليًا، حيث يوفر المعرض أمامهم خيارات عدة لتطبيق علمه وخبرته، ومن ثم يأتي الجانب الثالث والأخير، ليتمثل في الجهات الوسيطة التي تقوم بالتدريب والتعليم والتأهيل وتنسيق العلاقة بين العامل وطالب العمل.