عادل المصري في حواره لـ«الميزان الاقتصادي»: تنوع المنتج السياحي حتمي.. و4 محاور لتجاوز الأزمة.. والرحلات الروسية ستعود
سياحة الزفاف وشهر العسل نشأت من رحم أزمة السياحة الثقافية
الأسواق العربية ذات أهمية قصوى للقطاع
لجنة السياحة العلاجية تهتم بأكثر من 16 مستشفى على مستوى المحافظات
خطط مستقبلية لتطوير السياحة الريفية
حملة ترويجية بالدول العربية لزيارة مصر
تراجع السياحة النهرية بسبب تراجع رحلات بلجيكا وفرنسا وهجرة العمالة المدربة
أكد الدكتور عادل المصري، مدير عام العلاقات الدولية بهيئة تنشيط السياحة، أن وزارة السياحة تلقي اهتمام كبيرا لسياحة النيل كوروز ما بين الأقصر وأسوان والقاهرة مدللا على ذلك استمرار زيارات يحيي راشد وزير السياحة للأقصر، لإزالة العقبات التى تواجه الشركات والسياح.
وأوضح «المصري»، فى حوار لـ«الميزان الاقتصادي»، أن تراجع السياحة النهرية فى الفترة الأخيرة نتيجة تراجع رحلات السياحة من بلجيكا وفرنسا، إضافة إلى هجرة عدد كبير من العمالة السياحية المدربة للبحث عن مصادر دخل أخرى مما جعل وزير السياحة يهتم بإعادة تدريب العمالة السياحية ورصد عدد من الميزانيات للتدريب والتأهيل مرة أخرى فى الأقصر وأسوان..
وإلى نص الحوار
بداية ما دور هيئة تنشيط السياحة في الترويج لمصر خارجيًا؟
هو دور ترويجي وتنشيط لمجموعة المنتجات السياحية فى الخارج، إضافة إلى الترويج للمنتج السياحى بمصر، خاصة بعد تولي هشام الدميري رئاسة الهيئة تم تبني رؤية جديدة للترويج لمصر من خلال تنوع المنتج السياحي، ومن خلال استقطاب عدد من الشرائح المستهدفة الجديدة الخارجية والعمل على تنوع الأسواق التى يأتى منها السائح.
كيف قامت الهيئة بإصلاح الصورة الذهنية لمصر بعد الثورة؟
بدأنا التحرك على عدة محاور بعد ثورة يناير لإصلاح الصورة الذهنية لمصر، المحور الأول هو الاهتمام السياحة الداخلية، والمحور الثاني يتمثل في الأسواق العربية والتي تمثل حوالى أكثر من 25% من السياحة الوافدة، والمحور الثالث هو سياحة الجذور وهم المصريون المقيمون بالخارج الذين يصل عددهم لأكثر من 10 ملايين، وأخيرًا الاهتمام بالأسواق غير التقليدية وفتح أسواق جديدة لمصر حيث الأسواق التقليدية التى تجذب السياحة تمثل 67% من الأسواق تتضمن ألمانيا وروسيا وإيطاليا وانجلترا.
ما رأيك في ادعاء اهتمام الوزارة بالسياحة الداخلية أكثر من الخارجية؟
لابد من النظر إلى الموضوعات بشكل توازني حيث إن السياحة الداخلية تهتم بتوعية السائح المصري بالسياحة فى مصر وتعريف ثقافة السياحة، ومن حق المصري أن يتمتع بمناطق الجذب فى بلده والتي تنعكس بإيجابية على المواطن بمزيد من الإنتاج مثل توجه الشباب إلى الغردقة وشرم الشيخ والواحات التى توجد بها سياحة المغامرات، إضافة إلى وجود كثير من المواطنين لديهم اصدقاء من الخارج فيمكن أن يكونوا لنا سفراء من خلال ثقافتهم عن المعالم السياحية فى بلده مثل برنامج إعرف بلدك.
على الرغم من جهود الوزارة فى الدعاية الروسية إلا أننا لم نجد مردودا إيجابيا.. لماذا؟
السوق الروسية من الأسواق المهمة والمصدرة للسياحة والتى تعدت الـ3 مليون زائر إلى مصر، ولكن حادثة الطائرة الروسية وما تتبعه من تداعيات، رغم استقبال الوفود الأمنية وعمل تأمينات المطار للتأكيد من حالة الأمن فى المطارات المصرية والسياحية وكانت هناك تقارير إيجابية، إلا أن الأزمة استمرت.
وأكدنا خلال مباحثاتنا أن مصر آمنة، وبالفعل تم رفع الحظر من جانب بعد الدول مثل ألمانيا وإيطاليا وفرنسا، إلا فى بعض التجمعات مثل شمال سيناء، إضافة إلى توجيه دعوات كثيرة للإعلاميين والمشاهير للاطلاع على حالة الأمن والاستقرار ونحن نعمل ونجتهد لنؤكد الصورة الإيجابية ولكن ننتظر ردا إيجابيا من روسيا، وأزمة الرحلات الروسية سوف تحل قريبا وهناك مجهودات تبذل لإقناع الجهات المعنية فى روسيا خاصة بعد زيادة رحلات طيران شارتر من بولندا، إضافة إلى أن القطاع الخاص الروسي يضغط على حكومته لأنهم يخسرون أيضا.
هل هناك إهمال من الوزارة للسياحة النهرية نظرا لتعدد الشكاوى؟
تعطى وزارة السياحة اهتماما كبيرا لسياحة النيل كوروز ما بين الأقصر وأسوان والقاهرة بدليل زيارة وزير السياحة يحيى راشد باستمرار للأقصر لإزالة العقبات التى تواجه السياح خاصة بعد تراجع السياحة النهرية فى الفترة الأخيرة نتيجة تراجع رحلات السياحة من بلجيكا وفرنسا إضافة إلى هجرة عدد كبير من العمالة السياحية المدربة للبحث عن مصادر دخل أخرى مما جعل وزير السياحة يهتم بإعادة تدريب العمالة السياحية ورصد عدد من الميزانيات للتدريب والتأهيل مرة أخرى فى الأقصر وأسوان.
وهل لها علاقة بالدورة التدريبية التى تحمل شعار السياحة مستقبلنا؟
نعم حيث هناك برامج تدريبية لكل العناصر العاملة بقطاع السياحة، ومنها سائقو التاكسي وأصحاب البازارات، والعاملون بالحنطور والمرشدون السياحيون وغيرهم من عناصر الصناعة والفنادق وشركات السياحة.
وماذا عن المنتجات السياحية الجديدة؟
في وقت الأزمة لابد من الاهتمام بمنتج جديد لتنوع السياحة فى مصر خاصة أن الأزمة مرتبطة بالسياحة الثقافية ثم إلى السياحة بشكل عام، وسياحة الزفاف أحد الأنماط المهمة حيث يلجأ إليها ذوو الأجور المرتفعة وأهمها دولة الهند وهى من الدول المهتمة بهذا النمط إضافة إلى صرفهم اموالا هائلة فى الزواج ومجيء عدد ضخم مع الزوجين فيحجزون فندقا كاملا وهناك كثير من المقبلين على الزواج قاموا بحجز زفاف وشهر عسل فى شرم الشيخ وغيرها، وهيئة تنشيط السياحة تقوم بعمل دراسات ومؤشرات على المنتجات الأكثر جذبا للسياحة فبالتالى وجدنا منتج شهر العسل فيه إقبال.
ما هى استثمارات ومشروعات الوزارة للسياحة العلاجية؟
السياحة العلاجية أحد المقومات المهمة حيث تم وضع خطة عمل لكى يتم الترويج للسياحة العلاجية وتفعيلها وكان لابد من الترويج للمشروعات الرائدة فى الخارج، الاهتمام بجذب استثمارات أجنبية فى هذا المجال، وهناك أيضا اهتمام بتدريب العاملين بالسياحة العلاجية، والاهتمام بإيجاد قاعدة بيانات للأمراض التى يتم علاجها فى مصر، وبدأنا نتبادل الخبرات مع الدول المهتمة بالسياحة العلاجية مثل تونس والمغرب وبعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وغيرها، كما بدأنا نهتم بتأهيل دور مصر الرائد فى أفريقيا في السياحة العلاجية، وبدأت اللجنة المشكلة تهتم بأكثر من 16 مستشفى على مستوى المحافظات.
كيف تم تنفيذ الخطة للحملة القومية للسياحة العلاجية؟
من خلال آليات تم وضعها لتنفيذ الخطة والتى تمت على 3 محاور، وهي محور قصير المدى بدأ بتأسيس شبكة المستشفيات فى 16 محافظة وتقديم خدمة متميزة لهم، ومحور متوسط المدى بالإهتمام على زيادة المستشفيات والمعاهد والتجهيزات الطبية وتعاقدات مع شركات تأمين عالمية لتأمين السائح فى مصر، ومحور تدريب القائمين على مجال السياحة العلاجية وإنشاء مراكز بحثية وعمل قناة متخصصة للسياحة العلاجية وعمل مؤتمرات سنوية دورية فى هذا المجال وبدأنا نهتم من خلال طرحها على وزارة الاستثمار ويتم ذلك بالتعاون بين وزارة السياحة والصحة والاستثمار.
خطط مستقبلية لتطوير السياحة الريفية
حملة ترويجية بالدول العربية لزيارة مصر
تراجع السياحة النهرية بسبب تراجع رحلات بلجيكا وفرنسا وهجرة العمالة المدربة
أكد الدكتور عادل المصري، مدير عام العلاقات الدولية بهيئة تنشيط السياحة، أن وزارة السياحة تلقي اهتمام كبيرا لسياحة النيل كوروز ما بين الأقصر وأسوان والقاهرة مدللا على ذلك استمرار زيارات يحيي راشد وزير السياحة للأقصر، لإزالة العقبات التى تواجه الشركات والسياح.
وأوضح «المصري»، فى حوار لـ«الميزان الاقتصادي»، أن تراجع السياحة النهرية فى الفترة الأخيرة نتيجة تراجع رحلات السياحة من بلجيكا وفرنسا، إضافة إلى هجرة عدد كبير من العمالة السياحية المدربة للبحث عن مصادر دخل أخرى مما جعل وزير السياحة يهتم بإعادة تدريب العمالة السياحية ورصد عدد من الميزانيات للتدريب والتأهيل مرة أخرى فى الأقصر وأسوان..
وإلى نص الحوار
بداية ما دور هيئة تنشيط السياحة في الترويج لمصر خارجيًا؟
هو دور ترويجي وتنشيط لمجموعة المنتجات السياحية فى الخارج، إضافة إلى الترويج للمنتج السياحى بمصر، خاصة بعد تولي هشام الدميري رئاسة الهيئة تم تبني رؤية جديدة للترويج لمصر من خلال تنوع المنتج السياحي، ومن خلال استقطاب عدد من الشرائح المستهدفة الجديدة الخارجية والعمل على تنوع الأسواق التى يأتى منها السائح.
كيف قامت الهيئة بإصلاح الصورة الذهنية لمصر بعد الثورة؟
بدأنا التحرك على عدة محاور بعد ثورة يناير لإصلاح الصورة الذهنية لمصر، المحور الأول هو الاهتمام السياحة الداخلية، والمحور الثاني يتمثل في الأسواق العربية والتي تمثل حوالى أكثر من 25% من السياحة الوافدة، والمحور الثالث هو سياحة الجذور وهم المصريون المقيمون بالخارج الذين يصل عددهم لأكثر من 10 ملايين، وأخيرًا الاهتمام بالأسواق غير التقليدية وفتح أسواق جديدة لمصر حيث الأسواق التقليدية التى تجذب السياحة تمثل 67% من الأسواق تتضمن ألمانيا وروسيا وإيطاليا وانجلترا.
ما رأيك في ادعاء اهتمام الوزارة بالسياحة الداخلية أكثر من الخارجية؟
لابد من النظر إلى الموضوعات بشكل توازني حيث إن السياحة الداخلية تهتم بتوعية السائح المصري بالسياحة فى مصر وتعريف ثقافة السياحة، ومن حق المصري أن يتمتع بمناطق الجذب فى بلده والتي تنعكس بإيجابية على المواطن بمزيد من الإنتاج مثل توجه الشباب إلى الغردقة وشرم الشيخ والواحات التى توجد بها سياحة المغامرات، إضافة إلى وجود كثير من المواطنين لديهم اصدقاء من الخارج فيمكن أن يكونوا لنا سفراء من خلال ثقافتهم عن المعالم السياحية فى بلده مثل برنامج إعرف بلدك.
على الرغم من جهود الوزارة فى الدعاية الروسية إلا أننا لم نجد مردودا إيجابيا.. لماذا؟
السوق الروسية من الأسواق المهمة والمصدرة للسياحة والتى تعدت الـ3 مليون زائر إلى مصر، ولكن حادثة الطائرة الروسية وما تتبعه من تداعيات، رغم استقبال الوفود الأمنية وعمل تأمينات المطار للتأكيد من حالة الأمن فى المطارات المصرية والسياحية وكانت هناك تقارير إيجابية، إلا أن الأزمة استمرت.
وأكدنا خلال مباحثاتنا أن مصر آمنة، وبالفعل تم رفع الحظر من جانب بعد الدول مثل ألمانيا وإيطاليا وفرنسا، إلا فى بعض التجمعات مثل شمال سيناء، إضافة إلى توجيه دعوات كثيرة للإعلاميين والمشاهير للاطلاع على حالة الأمن والاستقرار ونحن نعمل ونجتهد لنؤكد الصورة الإيجابية ولكن ننتظر ردا إيجابيا من روسيا، وأزمة الرحلات الروسية سوف تحل قريبا وهناك مجهودات تبذل لإقناع الجهات المعنية فى روسيا خاصة بعد زيادة رحلات طيران شارتر من بولندا، إضافة إلى أن القطاع الخاص الروسي يضغط على حكومته لأنهم يخسرون أيضا.
هل هناك إهمال من الوزارة للسياحة النهرية نظرا لتعدد الشكاوى؟
تعطى وزارة السياحة اهتماما كبيرا لسياحة النيل كوروز ما بين الأقصر وأسوان والقاهرة بدليل زيارة وزير السياحة يحيى راشد باستمرار للأقصر لإزالة العقبات التى تواجه السياح خاصة بعد تراجع السياحة النهرية فى الفترة الأخيرة نتيجة تراجع رحلات السياحة من بلجيكا وفرنسا إضافة إلى هجرة عدد كبير من العمالة السياحية المدربة للبحث عن مصادر دخل أخرى مما جعل وزير السياحة يهتم بإعادة تدريب العمالة السياحية ورصد عدد من الميزانيات للتدريب والتأهيل مرة أخرى فى الأقصر وأسوان.
وهل لها علاقة بالدورة التدريبية التى تحمل شعار السياحة مستقبلنا؟
نعم حيث هناك برامج تدريبية لكل العناصر العاملة بقطاع السياحة، ومنها سائقو التاكسي وأصحاب البازارات، والعاملون بالحنطور والمرشدون السياحيون وغيرهم من عناصر الصناعة والفنادق وشركات السياحة.
وماذا عن المنتجات السياحية الجديدة؟
في وقت الأزمة لابد من الاهتمام بمنتج جديد لتنوع السياحة فى مصر خاصة أن الأزمة مرتبطة بالسياحة الثقافية ثم إلى السياحة بشكل عام، وسياحة الزفاف أحد الأنماط المهمة حيث يلجأ إليها ذوو الأجور المرتفعة وأهمها دولة الهند وهى من الدول المهتمة بهذا النمط إضافة إلى صرفهم اموالا هائلة فى الزواج ومجيء عدد ضخم مع الزوجين فيحجزون فندقا كاملا وهناك كثير من المقبلين على الزواج قاموا بحجز زفاف وشهر عسل فى شرم الشيخ وغيرها، وهيئة تنشيط السياحة تقوم بعمل دراسات ومؤشرات على المنتجات الأكثر جذبا للسياحة فبالتالى وجدنا منتج شهر العسل فيه إقبال.
ما هى استثمارات ومشروعات الوزارة للسياحة العلاجية؟
السياحة العلاجية أحد المقومات المهمة حيث تم وضع خطة عمل لكى يتم الترويج للسياحة العلاجية وتفعيلها وكان لابد من الترويج للمشروعات الرائدة فى الخارج، الاهتمام بجذب استثمارات أجنبية فى هذا المجال، وهناك أيضا اهتمام بتدريب العاملين بالسياحة العلاجية، والاهتمام بإيجاد قاعدة بيانات للأمراض التى يتم علاجها فى مصر، وبدأنا نتبادل الخبرات مع الدول المهتمة بالسياحة العلاجية مثل تونس والمغرب وبعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وغيرها، كما بدأنا نهتم بتأهيل دور مصر الرائد فى أفريقيا في السياحة العلاجية، وبدأت اللجنة المشكلة تهتم بأكثر من 16 مستشفى على مستوى المحافظات.
كيف تم تنفيذ الخطة للحملة القومية للسياحة العلاجية؟
من خلال آليات تم وضعها لتنفيذ الخطة والتى تمت على 3 محاور، وهي محور قصير المدى بدأ بتأسيس شبكة المستشفيات فى 16 محافظة وتقديم خدمة متميزة لهم، ومحور متوسط المدى بالإهتمام على زيادة المستشفيات والمعاهد والتجهيزات الطبية وتعاقدات مع شركات تأمين عالمية لتأمين السائح فى مصر، ومحور تدريب القائمين على مجال السياحة العلاجية وإنشاء مراكز بحثية وعمل قناة متخصصة للسياحة العلاجية وعمل مؤتمرات سنوية دورية فى هذا المجال وبدأنا نهتم من خلال طرحها على وزارة الاستثمار ويتم ذلك بالتعاون بين وزارة السياحة والصحة والاستثمار.
أما السياحة الاستشفائية هناك أكثر من 1600 عين موزعة بين حلوان والفرافراة والواحات وسيوة والواحات البحرية والفيوم والدراسات اثبتت أن رمال سفاجا وعيون موسي نسبة الملوحة بها تشفي العديد من الأمراض مثل الروماتيزم والروماتيد والصدفية ويشرف عليها متخصصون ويتم الاهتمام بهذا من خلال الترويج للمنتج.
ما مدى اهتمام الوزارة بالسياحة الريفية ؟
هناك العديد من السائحين مهتمين بالسياحة الريفية وهناك خطط مستقبلية بالتوسع فى إنشاء عدد من الفنادق ال5 وال3 نجوم، إضافة إلى وجود العديد من المنتجعات الريفية والفنادق موجودة فى سيوة وفى الواحات بمستوى جيد ولكن لا ترتقي لمستوى الخمس نجوم ولكن طبيعتها هكذا وفقا لطلب السائحين.
يقال إن سياحة المؤتمرات تجذب 10% من السياح على نقيض السياحة الإلكترونية.. ما صحة ذلك؟
السياحة الالكترونية نمط ترويجى مختلف واهتمام الوزارة به فى الفترة الأخيرة نظرا لأنها أصبحت لغة العصر حيث قامت بإنشاء موقع يتحدث ب12 لغة وتحديثه بصفة مستمرة وبدأنا نتحرك بحملات التواصل الاجتماعي ومواقع إلكترونية للسياحة، أما سياحة المؤتمرات مهم لترويج المنتجات السياحية الخاص بمصر مثل آخر مؤتمر منظمة السياحة العالمية بالاقصر والصدى الإعلامي له عامل مهم فى الترويج لزيارة مصر، والتواصل والتنسيق مع متخذي القرار سواء منظمى برامج أو شركات سياحية أو الإعلام ودائما بالطريقة المباشرة تؤدي إلى نتائج إيجابية.
أين السياحة الدينية من اهتمامات الوزارة؟
بدأت رحلة مسار العائلة المقدسة توضع على خريطة مصر للسياحة خاصة بعد زيارة بابا الفاتيكان إلى مصر والتى كان لها صدى كبير على مستوى العالم وكان مردودها إيجابيا حيث تم تفعيل شراكة بين وزارة السياحة المصرية والأردنية وتم عمل بروتوكول تعاون بينا وبينهم وإطلاق حملات مشتركة بين الدولتين حيث تم تجهيز 8 نقاط يمكن زيارتها من ضمن 25 نقطة.
وما يتعلق بالسياحة الإسلامية؟
اهتم هشام الدميرى رئيس هيئة تنشيط السياحة الدولية ببدء حملة ترويجية لبعض الدول العربية لزيارة مصر، وخاصة خلال المناسبات الإسلامية.
ما دور مكاتب تنشيط السياحة بالخارج ؟
تهتم مكاتب تنشيط السياحة فى الخارج بنقل الصورة الذهنية الإيجابية لدى السائح الغربي لمصر إضافة إلى دوره فى زيادة اعداد السائحين إلى مصر من خلال الفعاليات ومشاركته فى المعارض وتنظيم القوافل السياحية واستقبال أكبر عدد من الإعلاميين الى مصر ومن خلال عقد مؤتمرات الدولية وحضوره دائما الفعاليات والمؤتمرات التى يبرز اتجاه مصر الإيجابي.
ختاما ما هى الفعاليات التى تستعد لها هيئة تنشيط السياحة الفترة المقبلة؟
تقوم الهيئة باستضافة شخصيات من فرنسا وبلجيكا ورؤساء التحرير لبعض الصحف والمجلات العالمية وهناك مجموعة كبيرة من القنوات التليفزيونية تستعد لتصوير بعض الأفلام الوثائقية أو البرامج الدعائية ومتخذي القرار يتواصلون مع الوزير للمجئ لزيارة مصر بالإضافة إلى استمرار جلب دعوات لمشاهير لزيارة مصر حيث إن ملكة جمال أوروبا والبرتغال فى طريقهما إلى زيارة مصر مع بعض القنوات التليفزيونية.
ونحن فى طريقنا إلى عقد مشروعات لعمل أفلام فى مصر مع الهند، وهناك مخرجين أمريكيين لتصوير أفلام فى مصر، وبالتأكيد هذه الأفلام ستوصل صورة ذهنية إيجابية عن مصر.