تحويل 60% من المخلفات في مصر إلى 2.6 مليون طن سماد عضوي و3 مليون طن وقود سنويًا

في خطوة مهمة نحو تحقيق الاستدامة البيئية، نجحت مصر في تنفيذ عدة مشروعات ضمن منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات، تهدف إلى تحويل كميات هائلة من القمامة إلى موارد اقتصادية قيّمة، أبرزها إنتاج السماد العضوي والوقود البديل.
تحويل المخلفات إلى موارد قيّمة
• 2.6 مليون طن سنويًا من السماد العضوي.
• 3 ملايين طن سنويًا من الوقود المشتق من النفايات (RDF).
• 460 ألف طن سنويًا من الألواح الخشبية المضغوطة (MDF).
• 1.8 مليون طن سنويًا من البيوغاز الحيوي.
جهود بنية تحتية متكاملة
تسعى الدولة من خلال هذه المشروعات إلى تقليل الاعتماد على المدافن التقليدية، حيث تم إنشاء 30 مدفنًا آمنًا للقمامة، إلى جانب تطوير مصانع متخصصة قادرة على استيعاب 10 خطوط إنتاج جديدة، ما يعزز قدرة القطاع على تدوير 60% من المخلفات المتولدة سنويًا.
توسع في الأسواق العالمية
تتبنى مصر رؤية تصديرية لهذه المشروعات، إذ تتعاون مع 57 دولة في مجال إدارة المخلفات وتكنولوجيا التدوير، ما يفتح آفاقًا اقتصادية واعدة، ويعزز مكانة البلاد كمركز إقليمي لتقنيات إعادة التدوير والاقتصاد الأخضر.
نحو اقتصاد أخضر ومستدام
تأتي هذه الجهود في إطار سعي الدولة لتحقيق الاستدامة البيئية وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة المخلفات، وصولًا إلى اقتصاد أخضر يحمي البيئة ويُدرّ عوائد اقتصادية، فضلًا عن خلق فرص عمل جديدة في مجالات متعددة مرتبطة بسلسلة تدوير المخلفات.
للمزيد من المعلومات والتفاصيل
يمكن الاطلاع على الإنفوجراف المرفق، الذي يعرض أبرز أرقام ومؤشرات نجاح مشروعات تدوير المخلفات وتحويلها إلى سماد عضوي ووقود نظيف.