وليد رمضان: تهريب الهواتف المحمولة يتفاقم والحل في إعادة تصنيفها كسلع أساسية
كشف وليد رمضان، نائب رئيس شعبة الاتصالات والمحمول، أن ظاهرة تهريب الهواتف المحمولة برزت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، بعد أن كانت شبه معدومة في عام 2021.
اجتماع مهم عام 2022
وفي مداخلة ببرنامج «الحكاية» على قناة «MBC مصر»، أشار رمضان إلى أهمية اجتماع عُقد في عام 2022، حيث تم تقديم دراسة شاملة من الغرف التجارية حول الوضع الحالي لسوق الهواتف.
تراجع الاستيراد الرسمي في 2024
وأوضح رمضان أنه خلال النصف الأول من عام 2024، استوردت مصر رسميًا هواتف محمولة بقيمة 3 ملايين دولار فقط، مما يعكس تراجعًا كبيرًا في الاستيراد الرسمي مقارنة بالسنوات السابقة.
إعادة تصنيف الهواتف المحمولة
وأشار إلى أن الحل الأمثل لمواجهة هذه المشكلة يتمثل في إعادة تصنيف الهواتف المحمولة من سلع ترفيهية إلى سلع أساسية، مما سيُسهل عملية استيرادها بشكل رسمي ويُقلل من التوجه نحو السوق السوداء والتهريب.
الفرق في السعر بين الهاتف المهرب والمستورد رسميًا
وأكد رمضان أن فرق السعر بين الهاتف المهرب والهاتف المستورد رسميًا بعد الرسوم الجمركية يصل إلى 25 ألف جنيه.
التحديات في مواجهة التهريب
ولفت رمضان إلى أن منع التهريب لن يحل المشكلة، حيث إن الهواتف المهربة يمكن فك شفرتها بسهولة. وأوضح أن ضمانات الهواتف من نوع أيفون تُعتبر عالمية من الشركة المصنعة، وليست محلية، مما يزيد من التحديات التي يواجهها السوق.