إقامة مصانع ومناطق لوجيستي مشتركة في مصر والسعودية
تعزيز التعاون الصناعي بين مصر والسعودية: لقاء مثمر بين نائب رئيس مجلس الوزراء المصري ووزير الصناعة السعودي
استقبل المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، نظيره السعودي بندر إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية، والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون والتكامل الصناعي بين مصر والمملكة العربية السعودية. حضر الاجتماع المهندس خليل إبراهيم بن سلمة، نائب وزير الصناعة السعودي، والوزير المفوض عبد الرحمن الدهاس، نائب سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، والسفير إيهاب نصر، مستشار وزير الصناعة للتعاون الدولي، ودعاء سليمة، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة.
تعزيز التعاون المصري السعودي في مجال الصناعة
أكد المهندس كامل الوزير على قوة العلاقات بين البلدين وأهمية تعزيز التعاون الصناعي بما يصب في مصلحة الشعبين. أشار الوزير إلى أهمية إنشاء مصانع ومناطق لوجستية مشتركة في مصر والسعودية لتحقيق التكامل الصناعي وزيادة حجم المبادلات التجارية، مؤكداً على أهمية دور النقل في خدمة قطاع الصناعة.
مجالات التعاون الصناعي
استعرض الوزير عدة مجالات للتعاون الصناعي بين البلدين، مثل تصنيع قطاعات الألومنيوم، ومكونات السيارات، والبتروكيماويات، ومهمات محطات الطاقة الشمسية، والهيدروجين الأخضر، وتصنيع البوليستر والأدوية، بالإضافة إلى توسيع الصناعات الغذائية السعودية في السوق المصري. وأكد على توافر الأراضي الصناعية المرفقة والعمالة الماهرة في مصر.
خارطة طريق للتعاون المستقبلي
تم الاتفاق على عقد لقاءات مكثفة بين مركز تحديث الصناعة في مصر وهيئة تنمية الصادرات السعودية لمتابعة مستجدات التعاون ووضع خارطة طريق لانطلاق التعاون الصناعي بين البلدين.
تصريحات وزير الصناعة السعودي
أكد بندر إبراهيم الخريف على أهمية التكامل بين مصر والسعودية نظراً لموقعهما الجغرافي المميز على البحر الأحمر وثرواتهما الطبيعية الضخمة، مشيراً إلى أن التعاون سيسهم في توفير فرص عمل جديدة ودعم الاقتصادين.
اتفاقية تعاون صناعي
شهد الاجتماع توقيع اتفاقية تعاون بين شركة التوكل للصناعات الحديدية والجلفنة المصرية وشركة فلك الأعمال السعودية لتصنيع أبراج الاتصالات وتوريدها في السعودية، مما يعزز التعاون بين الشركتين في الصناعات الحديدية المتخصصة.