اليوم ..المركزي يبحث اسعار الفائدة علي الإيداع والأقراض ..وخبراء يتوقعون تثبيت الفائدة
من المقر أن تعقد لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، اجتماعها السابع وقبل الأخير خلال عام 2024، لبحث أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض.
اسعار الفائده
وتوقع خبراء أن يقوم المركزي المصري بتثبت اسعار الفائدة خلال الاجتماع اليوم.
توقع الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن تقوم لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي بتثبيت سعر الفائدة في اجتماعها المقبل المقرر انعقاده خلال الشهر الجاري، خاصة بعد ارتفاع معدل التضخم إلى 26.5% في أكتوبر مقابل 26.4% في سبتمبر الماضي، ورغم قيام الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة في اجتماعه الماضي .
توقع الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن تقوم لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي بتثبيت سعر الفائدة في اجتماعها المقبل المقرر انعقاده خلال الشهر الجاري، خاصة بعد ارتفاع معدل التضخم إلى 26.5% في أكتوبر مقابل 26.4% في سبتمبر الماضي، ورغم قيام الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة في اجتماعه الماضي .
أوضح غراب، أن توقعه مبني على أساس أن ارتفاع أسعار الوقود من بنزين وسولار، إضافة لارتفاع سعر شرائح الكهرباء خلال الفترة الماضية أثرت على أسعار السلع فرفعت سعرها لأن التجار يحملون أي زيادة على سعر السلعة التي يبيعنها فيحملوها للمواطن وبالتالي هذا تسبب في رفع معدل التضخم، وقد يظهر أثر هذه الزيادة خلال شهر نوفمبر أيضا ما يجعل لجنة السياسة النقدية تلجأ لقرار تثبيت سعر الفائدة خلال اجتماعه المقبل حتى تستطيع السيطرة على معدل التضخم .
تابع غراب، أنه رغم تغيير سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي واتجاهه إلى خفض سعر الفائدة للمرة الثانية على التوالي والتوقع باستمراره الخفض خلال الفترات المقبلة، إلا أن البنك المركزي المصري قد يلجأ إلى تثبيت سعر الفائدة وذلك بهدف كبح جماح التضخم خاصة لأن زيادة مخاطر الضغوط التضخمية لا تزال قائمة، خاصة بعد رفع سعر البنزين والسولار وتبعها زيادة أسعار شرائح استهلاك الكهرباء والتي سيكون لها تأثير على معدلات التضخم ومن المتوقع أن تزيد التضخم بنسبة بسيطة جدا خلال نوفمبر، ولذا قد يلجأ البنك المركزي للتثبيت ولن يتجه إلى الخفض في الوقت الحالي وقد يتجه لخفض الفائدة خلال العام المقبل، مضيفا أن الاتجاه للتثبيت من أجل الحفاظ على المكتسبات التي تحققت بتراجع نسب التضخم خلال الأشهر الماضية.
من جانبه قال هاني ابو الفتوح الخبير الاقتصادي أن هناك إجماع على أن البنك المركزي المصري سيحافظ على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه اليوم
وقال ابو الفتوح أن السوق الي البنك المركزي سوف يقوم بتثبت اسعار الفائدة دون تغير يرجع إلى استمرار الضغوط التضخمية، والغموض حول مسار الاقتصاد العالمي، والحاجة إلى مزيد من الوقت لتقييم آثار السياسات النقدية السابقة.