عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

الشرطة الأمريكية تقبض على «الشيطان» متخفياً في المكسيك

أنطونيو ريانو الملقب
أنطونيو ريانو الملقب بـ الشيطان

 

 

 قبضت الشرطة الأمريكية على مطلوب أطلقت عليه السلطات اسم «الشيطان» كان مطلوبًا بتهمة قتل تعود لعشرين عاماً مضت بعدما تم العثور عليه في المكسيك متخفياً كضابط شرطة محلي.

وأعلنت هيئة المارشال الأمريكية في بيان صحفي أن أنطونيو ريانو «الملقب بإل ديابلو» أو "الشيطان"، والبالغ من العمر الآن 72 عامًا، تم القبض عليه يوم الخميس في زابوتيتلان بالماس ووجهت إليه تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى حسبما ذكرت قناة WKRC-TV التابعة لشبكة CBS.

وكان ريانو فر من الولاية ثم البلاد بعد أن أطلق النار على بنيامين بيكارا البالغ من العمر 25 عامًا وقتله قبل عقدين من الزمان. وأصبح الرجل على قائمة «أكثر المطلوبين» لمكتب عمدة مقاطعة بتلر وتم عرض صوره في حلقة من البرنامج التلفزيوني الشهير «أكثر المطلوبين في أمريكا».

وعُثر أخيراً على «إل ديابلو» على بعد أكثر من 2000 ميل وهو يعمل في وظيفة غير متوقعة. وقالت الوكالة الأميركية: «عندما ألقي القبض على ريانو في المكسيك، تبين أنه يعمل كضابط شرطة محلي»، مضيفة أن المشتبه به سُلم إلى ضباط الشرطة الأميركيين في مدينة مكسيكو يوم الخميس ووجهت إليه تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى.

وعندما تم احتجاز ريانو في مطار سينسيناتي ، سألته قناة WKRC-TV عن سبب تحوله إلى ضابط شرطة فأجاب بالإسبانية: «أردت مساعدة شعب المكسيك».

وفي 19 ديسمبر 2004، قال شهود إن ريانو وبيكارا دخلا في جدال في حانة راوندهاوس في هاميلتون بولاية أوهايو، لينتهي الجدال بإطلاق ريانو النار على بيسيرا في وجهه مما أدى إلى وفاته.

وقالت الشرطة إنها حصلت أيضًا على مقطع فيديو لريانو وهو يشتري رصاصات قبل ساعات قليلة من إطلاق النار في وول مارت، ويُزعم أن أداة القتل عُثر عليها تحت ألواح الأرضية في منزل ريانو، حسبما ذكرت المحطة.

وقال مارك هينسون، المحقق الذي كان يعمل على القضية في عام 2004، لـ WKRC: «لقد جمعنا كل الأدلة التي نحتاجها». "لقد كان لدينا بالفعل لائحة اتهام مباشرة ضده. كان الأمر مجرد انتظار للعثور عليه". لكن ريانو أثبت أنه بعيد المنال، حيث هرب أولاً إلى نيوجيرسي ثم لاحقًا إلى مسقط رأسه في المكسيك. ولكن لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لاكتشاف أن «إل ديابلو» لديه صفحة على الفيسبوك وقرر المسئولون أنه يعيش في أواكساكا بالمكسيك ويعمل كضابط شرطة في قسم شرطة زابوتيتلان بالماس، حيث تم القبض عليه.