عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

جمعية التطوير والتنمية تعلن عن الفرق الفائزة في مسابقة"ايجنيتد"

الميزان

 أعلنت جمعية التطوير والتنمية عن الفرق الفائزة في دورتها الاولي من مسابقة " ايجنيتد " والتي تحمل عنوان "الوجهة مصر".


تهدف المسابقة الي تقديم حلولاً بإستخدام الروبوتات وتطوير التطبيقات و الذكاء الاصطناعي  لتعزيز الخدمات السياحية في مصر وتقديم تجربة سياحية أكثر فعالية للسائح.

 

 

شارك في هذه الدورة 23 مدرسة

 

شارك في هذه الدورة  23 مدرسة من المدارس الحكومية والخاصة والمدارس الدولية في القاهرة والجيزة، بمجموع 476 طالب مقسمين الي 47 فريقًا ، 14 في تخصص تطوير التطبيقات و33 في تخصص الروبوت.و تتراوح أعمار المشاركين بين 12 و16 عامًا،كما تبلغ نسبة الذكور 60% والإناث 40 %.

و فازت في تخصص الروبوتات بالمركز الأول مدرسة نرمين إسماعيل التجمع الخامس و بالمركز الثاني مدرسة برنستون الدولية و بالمركز الثالث مدرسة الليسيه باب اللوق اما في مسار تطبيقات الهاتف المحمول فازت بالمركز الاول مدرسة القومية أكتوبر و بالمركز الثاني مدرسة نور الدولية و بالمركز الثالث مدرسة القومية العجوزة.

قال محمد فاروق حفيظ، رئيس مجلس إدارة جمعية التطوير والتنمية إن مصر واحدة من أهم الوجهات السياحية في العالم بمعالمها الطبيعية الرائعة وتاريخها الغني لذلك نسعي من خلال المسابقة الي تقديم افكار مبتكرة لتقديم تجربة فريدة للسائحين و الترويج لمعالم مصر السياحية عالميًا بشكل فعال من خلال إستخدام التكنولوجيا و الذكاء الاصطناعي
مشيرا إلى انه سوف يتم التوسع في المسابقة في دورتها الثانية  لتشمل 10 محافظات من مختلف محافظات الجمهورية ومن المتوقع مشاركة 1000 طالب في الدورة الثانية وستتنافس الفرق لإختيار أفضل المشروعات .

ان مسابقة إيجنيتد هي مسابقة تطلقها جمعية التطوير والتنمية لأول مرة في المجالات العلمية STEM، بالتعاون مع شركة "انجينيوس" ومؤسسة الالفي للتنمية البشرية و الإجتماعية بالتعاون مع  الجمعية العامة للمعاهد القومية التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وتهدف المسابقة إلى زيادة الوعي حول موضوعات ومشكلات المجتمع بطريقة ممتعة وتنافسية، حيث تقوم الجمعية باختيار موضوع مختلف للمسابقة في كل دورة، وتحديد تحديات يجب معالجتها من قبل الفرق المتنافسة من طلاب المدارس بإستخدام تقنيات مبتكرة.

الجدير بالذكر أن جمعية التطوير والتنمية تأسست كجمعية أهلية غير حكومية لا تهدف للربح، في نوفمبر ١٩٩٨ بفكر يهدف إلى تنشيط العمل في مجال تنمية الموارد البشرية وبقناعة تامة لمجموعة من أبناء مصر أمنوا بالدور الحيوي، الذي يمكن أن تلعبه الجمعيات الأهلية في دعم مجتمعاتها اجتماعياً واقتصاديا،ً ولذا تهدف الجمعية إلى رفع قدرات الإنسان المصري سواء كانت مشاركته وإسهامه من خلال القطاع العام أو القطاع الخاص أو منظمات المجتمع المدني وذلك من خلال تحديد الاحتياجات ووضع وتنفيذ برامج التدريب المتعددة و تؤمن الجمعية بأن تنمية الموارد البشرية هي المدخل الحقيقي لتنمية الوطن .