ساويرس معلقاً علي صفقة رأس الحكمة: «فرصة أخيرة»..ودعم غير مسبوق من «أولاد الشيخ زايد»
في أول تعليق له علي صفقة «رأس الحكمة» قال المليارديرالمصري نجيب ساويرس في تويته له علي موقع التواصل الاجتماعي (X) تويتر سابقاً .."شكراً دولة الامارات ،أولاد الشيخ زايد رحمه الله عليه ، محبى مصر، دعم غير طبيعى و كرم غير مسبوق، أملى إن تعى القيادة المصرية ان هذه فرصة آخيرة لتغيير المسار الحالى ، وكافة الخطط السابقة ومراجعة النفس في كل الامور، و إ|ن تستمع الي شعبها وتفتح ابواب الحرية المغلقة "
وتابع رداً علي تعليق أحد متابعيه حول الصفقة وإنها ليست بصناعية أو زراعية قائلاً “المهم تدفق العملة الاجنبية و فك ازمتها و استقرار سوق الصرف و العمالة المصرية التي ستفتح لها فرص عمل جديدة ورفع مستوي العمارة و التنفيذ و التخطيط في مدينة جديدة عصرية مستوى في دبي ،و العقارات و الفنادق تشغل صناعات كثيرة مثل الحديد و الاسمنت و الأثاث و المفروشات الخ”
وكان قد شهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، مراسم التوقيع على أكبر صفقة استثمارية مع كيانات كبرى وهي مشروع رأس الحكمة.
شراكة وليست بيع أصول
وأكد رئيس الوزراء أن الصفقة هى شراكة وليست بيع أصول ومقدار قياس نجاح الدولة فى مدى جذب استثمارات أجنبية مباشر وبالتالى منذ إطلاق وثيقة سياسة ملكية الدولة فهذا المشروع الكبير هو ترجمة حقيقية للوثيقة ، مؤكدا أن مصر تحتاج كل عام مليون فرصة عمل جديدة وبالتالى نحتاج لمثل هذه المشروعات الكبرى.
وقال رئيس الوزراء أن مشروع رأس الحكمة أكبر مشروع استثماري في تاريخ مصر، موضحا أن مخطط التنمية العمرانية يشتمل على تنمية مطروح والسلوم والعلمين
وتابع ، مدينة رأس الحكمة توفر ملايين فرص العمل للشباب المصري، وأن كل شركات المقاولات والتطوير العقاري في مصر ستعمل في مشروعات الصفقة الاستثمارية الكبرى.
وأوضح أن مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة سيدخل للدولة 35 مليار دولار خلال شهرين مقسمة إلى الدفعة الأولى في غضون أسبوع بإجمالي 15 مليار دولار والدفعة الثانية بعد شهرين بإجمالي 20 مليار دولار، مؤكدا مصر حريصة على جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، والدولة المصرية سيكون لها 35% من أرباح تتفيذه طوال مدة المشروع، بجانب ضخ 150 مليار دولار من الجانب الإماراتى كاستثمارات.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى ، رئيس الوزراء، أن هناك حجم من النقد الأجنبي الذى سيدخله هذه الصفقة وسيتم تحقيق استقرار النقد واستهداف القضاء على التضخم والحفاظ على مستوى الاسعار والقضاء على وجود سعرين للعملة فى السوق المصرى .
قال إن ، المشروع شراكة بين مصر والامارات ، والجانب المصرى ممثل فى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ، موجها الشكر للقيادة السياسية والشيخ محمد بن زايد لدعم هذه الصفقة الكبرى، مؤكدا أن الدولة المصرية ملتزمة بتعويض أهالي مطروح على أرض المشروع تعويض كامل نقدا وعينى والدولة ملتزمة بهذا الأمر وسيتم إنشاء تجمعات للأهالى ونقلهم.